آلام جرحى المقاومة ستظل لعنة تطارد المقصرين:

قضية جرحى المقاومة لا تحتاج كل هذه المطالبات والمناشدات اذا كان هناك ضمائر حية ، لان علاج الجريح الذي قدم دمه وروحه فداء للوطن ولكرامة وعقيدة أمة ، علاج هذا الجريح من أقدس المقدسات ومن الى الأولويات التي تتقدم كل القضيا والحقوق.

 

- ما بالنا منذ عام كامل والأصوات بحت مطالبة بعلاج الجرحى ولا مجيب.
- تَصْدُرْ وعود من هنا وهناك وسرعان ما تتبخر كالسراب.


- استمرار إهمال معالجة الجرحى وصمة عار في جبين هذه الحكومة.


- لا يمكن ان يتخيل احد ان تستمر حربا ضارية لقرابة عام كامل وجرحى هذه الحرب يكتوون بجراحاتهم دون احساس من المسئولين.


- الجرحى بالآلاف وميدان المعركة ينتج جرحى جدد باستمرار ولا ينفع ان نسمع ان هناك وعود لعلاج مائة جريح او مائتين ، فالمطلوب حلا عاجلا لكل الجرحى فالآلام لا تمهل الجريح.


- الناشطة "حياة الذبحاني" قدمت للجرحى مالم تقدمه الحكومة ، فقد تبرعت بحزامها الذهب الذي لا تملك سواه وهي تعايش جراحاتهم في كل أنشطتها وتحركاتها ، الا يثير ذلك غيرة الحكومة لتستيقض ضمائر رئيسها وأعضائها.

ستظل آلام الجرحى لعنة تطارد كل المقصرين.