لماذا ...الاصلاح.
الشهيد العنهمي في ذمار..والشهيد بن حليس في عدن.. حصيلة يوم واحد فقط.. اغتيال قيادات الاصلاح..اختطافهم..تشريد..تفجير منازلهم... هي ضريبة انتمائهم للمشروع الوطني..يشاركهم فيها كل القوى الوطنيه والسياسيه والاجتماعيه التي تدافع عن حلم الدوله وسيادة القانون... قد تكون ضريبه قاسيه وكبيره وجسيمه لكنها تليق بحجم الوطن الذي نبحث عنه جميعا...وبقدر حجمنا وانتمائنا لوطننا سندفع هذا الثمن الباهض.. الاستعداد للتضحيه لا تعفينا مطلقا من رؤية المشروع المضاد الذي يستهدف مشروع الاعتدال والوسطيه بطابعه الوطني.كما لا يعفي السلطه الشرعيه من مسوليتها الدستوريه والامنيه في المحافظات المحرره ان تتم الاغتيالات منذ فتره في المحافظات المحرره وخصوصا عدن وتستهدف قيادات المقاومه والقيادات العلميه والفكريه التي مثلت قوة دفع وحاضنه للمقاومه وشبابها واستهداف البقيه بتوزيع التهم والملاحقه ضمن حملات اعلاميه وسياسيه منسقه ..كل ذلك يكشف عن مخطط ينفذ اجندته باريحيه واطمئنان.... معركة استعادة الدوله تعني الجميع...وعلينا ان نتعلم من تجاربنا السابقه...الاصلاح ليس مستهدف لانه حزب الاصلاح.. الاصلاح كحزب مستهدف بما هو كقيمه سياسيه ووطنيه وفكريه يناهض الانقلاب والمشاريع الاوطنيه... هو مستهدف كبقية القوى السياسيه والوطنيه والعلميه التي تحلم بدولة يسودها القانون..