هل نجحت الحملة الأمنية على المنصورة؟

عندما تفتح اقسام الشرطة وتزاول عملها ..

عندما يتواجد جنود أمن حقيقيون مدربون ويشرف عليهم ضباط مهنيون أكفاء ذو رتب عسكرية رسمية يتبعون وزارة الداخلية، وليس مجرد مقاتلين غير مؤهلين ..


عندما تنتشر أطقم الأمن في طول شوارع المنصورة الرئيسية وعليها جنود الشرطة أو حتى الجيش بزيهم الرسمي وتربط بلاسلكي مع غرفة عمليات تابعة لإدارة أمن المحافظة وقيادة المنطقة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ..

 

عند هذا كله ستكون قد تحققت أهداف الحملة الأمنية..

أما عودة الأمور الى فصائل المقاومة وتكليف فلان وفلان بصورة شخصية فردية فمعناه أن شيئا لن يتغير.

 

التعامل مع جماعات خارجة على الدولة يحتاج الى ان تقف خلفه دولة بمؤسساتها لا أن يجابه بأفراد وجماعات مقاتلين مهما حسنت نياتهم ومقاصدهم ..

 

المفترض أن تبدأ الدولة على الأقل في المديريات الأربع التواهي والمعلا وكريتر وخورمكسر ولتفتح المحاكم والنيابات والشرط وكافة المرافق وتعود الحكومة للحركة بحرية وتخرج من دائرة معاشيق. عندها تلقائيا سنرى الأمن يسري في المنصورة والمديريات الأربع الأخرى وتستتب الأمور في عدن كلها..

 

أما إشغال الناس بفوبيا اسمها المنصورة بينما الحكومة لا تستطيع تأمين كريتر فهو تناقض صارخ، كمن يريد التقدم وظهره مكشوف .

 

ولا ننسى أن اكبر العمليات الارهابية مثل معاشيق والقصر واغتيال محافظ عدن تمت خارج المنصورة وحسب معلومات وزارة الداخلية فالسيارات المستخدمة جائت من خارج عدن ..