" تسالي " توكل كرمان

ذهبوا لينتقدوا توكل أنها تمنح معونات وتضع عليها صورتها واسمها. لقد ذهبوا ليتأملوا دقة الصورة والزاوية التي التقطت منها وتركوا مالذي تحويه صاحبة الصورة من نفع إنساني وعطاء للمستحقين وكأن صورة توكل تسد النفس والشهية و تمحق الأجر والبركة.

 

حينما قبض الرجال أيديهم وشحت نفوسهم و هم المنتفعون في الشرعية من قادة ومسئولين وانقلبوا إلى استثماراتهم ومصالحهم الشخصية برزت توكل كرمان ليس لإنها افتتحت مصنعا وتنتج منتجا باسمها "

تسالي توكل " وتطبع صورتها عليه لتنال ارباحه وإنما قدمت وأخرت حينما تأخر وتقهقر رجال كنا نحسبهم يحملون ضميرا إنسانيا لعون المحتاجين والمقهورين. لتعطي توكل وتهب ولتضع صورتها وصورة ( الذي خلفوها) فالله هو من يتقبل من المتقين ولينتفع كل محتاج بما قدمت ولينافسها الرجال وليكونوا في هذا التنافس هذه المره فقط تحت قاعده ( الرجال شقائق النساء) نختلف مع توكل في أمور وننتقدها دونما تردد لكن لن نتردد في شكرها حين برها و إحسانها ولن نغوص بمشرط الظن السيء إلى داخل قلبها المنتقدون لايرون حجم المأساة والكارثة والمعاناة التي وصلت إليها الأمة ، يتحدثون عن ارباح سياسية لتوكل بصورتها ويتحدثون عن فوائد للغرب بصورة توكل ولماذا لايرون إلى حجم الخسائر والمصائب والتي ستمتد لسنوات من جراء صورة الصرخة وسيدها .

 

 

سنرى كم سيتنصر ويخرج من الإسلام من اليمنيين بعد وضع صورة توكل على معوناتها ؟!! الشعب جاوع ياجماعة الخير ويأكل من منظمات أجنبية منذ ثلاث وعليه شعاراتها ويأكل من مركز الملك سلمان وشعار المملكة يطوف الشرق والغرب ومازالت الأمة في عناء لا ( تحنبوا) بصورة توكل .