في مباراة مثيرة جمعت بين فريق العاصمة الاسبانية ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي بعدد مرات الفوز بلقب دوري الأبطال (11) مرة بضيفه فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، على أرضية ملعب سانتياغو بيرنابو بمدريد، مساء الامس الأربعاء، في افتتاح مباريات الجولة الأولى من مسابقة دوري الأبطال الأوروبي، حيث قلب الريال تأخره بهدف وفاز بهدفين في آخر الدقائق.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وكان الفريق البرتغالي قد فاجأ الجميع بدخوله سريعاً في أجواء المباراة، وقيامه بالعديد من اللمسات الساحرة التي أثارت اعجاب الجميع، وسط تخبط لاعبي الريال، وغياب الفاعلية الهجومية للثلاثي المرعب الـ BBC.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، غير أن سبورتينغ فاجأ الجماهير المدريدية بهدف جميل من تسدية قوية سكنت الشباك في بداية الشوط الثاني للمباراة.
لم يتدارك الريال الموقف، واستمر سبورتينغ بالضغط والاستحواذ وخلق الفرص بعد هدفه الأول، وكاد أن يضاعف النتيجة في عديد المرات لولا سوء التوفيق في آخر لمسة، مما اضطر المدير الفني لريال مدريد الفرنسي زين الدين زيدان لتغيير التشكيلة تماماً وتبديل ثلاثة لاعبين دفعة واحدة هم (موراتا – فاسكيز – خيميس رودريغيز ) وأخرج كل من ( كروس – بيل – بنزيما).
وقد كان لهذه التغييرات مفعول السحر، وخصوصاً تحركات الصغير فاسكيز، الذي خلق مساحات وصنع فرص عديدة، مما سبب في تراجع الفريق البرتغالي الى مناطق الدفاع.
وفي الدقيقة 87 من زمن المباراة أدرك ريال مدريد التعادل عن طريق ركلة حرة مباشرة نفذها لاعبه البرتغالي كريستسانو رونالدو، متقنة في الزاوية 90 لتستقر في شباك سبورتينغ، معلنة عودة المباراة لنقطة الصفر، في حين رفض البرتغالي الاحتفال بالهدف نظراً للمشاعر العاطفية التي يحملها الدون لفريقه السابق الذي نشأ فيه.
اشتعلت المباراة بعد ذلك، وكثف الفريق الاسباني من ضغطه على مناطق الخصم، وفي آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع للمباراة أشعل المهاجم الاسباني موراتا المدرجات المدريدية برأسية سكنت الشباك الشباك البرتغالية معلنة فوز الريال وحصده لثلاث نقاط ثمينه ستسهل مهمته في قادم الجولات.