أصدرت القيادة السعودية اليوم الخميس، توجيها لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بخصوص المتضررين من الفيضانات في ليبيا.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجّها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتقديم مساعدات غذائية وإيوائية لإغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة.
- سعودية تطلب الطلاق بعد 5 أشهر فقط من الزفاف وعندما سالها القاضي عن السبب كان الجواب الصادم للغاية!
- سم قاتل ومميت.. 5 أطعمة تحتوي على سم انتبه أن تتناولها بعد خلطها مع اللبن حتى لو كنت ستموت جوعاً.
- الحرارة الزائدة تهدد "آيفون 15"التفاصيل
- لأول مرة في السعودية.. هبوط جنوني في أسعار الحديد والاسمنت.. تعرف على آخر تحديث للأسعار
- طبيبة سعودية تبحث عن عريس من أي جنسية عربية وستدفع له 100 ألف دولار مقابل أن يتزوجها
- سعودية طلبت من صديقتها أن تغازل زوجها لتختبره.. وبعد ثلاثة أشهر حدثت الكارثة!!
- معجزة متوفر في كل منزل مشروب طبيعي يجهله الكثيرون يخلصك من 9 أمراض خطيرة.. تعرف عليه
- رغد صدام حسين تفجر أكبر مفاجأة في التاريخ وتحكي هذا السر عن والدها لأول مرة
- مشروب بسيط متوفر في الأسواق ورخيص الثمن يمتص "السكر" بالدم ويفتت حصواتوله فوائد لا تعد !
- طبيب سعودي يكشف عن أعراض انقطاع التنفس أثناءالنوم..ويوضح كيفية تأثيره على القلب وطرق علاجه
من جهته، قال عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن هذا التوجيه الكريم يعد امتدادا للدعم المتواصل الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، للوقوف مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف والمحن التي تمر بها.
وأشار إلى أن المساعدات سيقدمها المركز للشعب الليبي الشقيق بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي، وعدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة هناك لإتاحتها للمتضررين بأقرب وقت ممكن.
وقد تسبب الإعصار "دانيال" بسيول مدمرة شهدتها العديد من المدن والبلدات الواقعة في الشرق الليبي، لكن درنة كانت الأكثر تضررا.
وبينما ضرب الإعصار الساحل الشرقي الليبي مساء الأحد، قال عدد من سكان درنة إنهم سمعوا دوي انفجارات عندما انهار سدان خارج المدينة.
وجرفت مياه السيول وادي درنة الذي يشق المدينة، ما أدى إلى انهيار بنايات وجرف عدد هائل من السكان إلى البحر. وقدرت السلطات الصحية في شرق ليبيا عدد القتلى في درنة بـ5100 شخص حتى أمس الأربعاء.
في غضون ذلك، قال أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف، إن عدد القتلى قد يرتفع لأن هناك ما لا يقل عن 9000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن الفيضانات أدت لنزوح 30 ألف شخص على الأقل من سكان درنة، فيما اضطر آلاف آخرون لمغادرة منازلهم في بلدات أخرى في الشرق.
وألحقت الفيضانات أضرارا بالعديد من الطرق المؤدية إلى درنة أو دمرتها، ما أعاق وصول فرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية الدولية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السدّين اللذين انهارا في درنة، شُيدا في سبعينيات القرن الماضي، ولم يخضعا لأي أعمال صيانة منذ سنوات.