ظهور مفاجئ لـ "عنتر وعبلة" بإحدى الجامعات السعودية

عنتر وعبله

تستضيف السعودية، الجمعة، أول عرض أوبرا بالمملكة يحمل اسم “عنتر وعبلة”، في إطار سياسة الانفتاح التي تشهدها البلاد.

العرض ترعاه الهيئة العامة للترفيه، ويأتي بعد يوم من إعلان المملكة البدء في بناء دار للأوبرا في البلاد لأول مرة بتاريخها.

اقراء ايضاً :

وقال موقع روزنامة الترفيه (التابع لهيئة الترفيه) إن أوبرا “عنتر وعبلة” ستعرض في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالعاصمة الرياض يومي الجمعة والسبت.

وبين أنها أول أوبرا باللغة العربية تحكي قصة الحب الشهيرة “عنتر وعبلة”.

وتقدم الأوبرا –حسب المصدر ذاته- بحلة فريدة يمتزج فيها الشعر الفصيح والحوار البليغ مع التأليف الأوركسترالي وتقنيات الأداء الأوبرالي في ديكور مسرحي يحاكي الصحراء ومضارب القبائل، وملابس وتفاصيل تستعيد حياة العرب في البادية، وعلى أنغام أوركسترا طُعمت بإيقاعات شرقية.

كانت الهيئة العامة للترفيه اطلقت صباح اليوم روزنامتها للعام 2018، مشيرة إلى أنها تحتوي على ما يزيد عن 5 آلاف فعالية متنوعة بين عروض ومهرجانات وحفلات فنية وموسيقية، تتوزع على 56 مدينة في جميع مناطق المملكة.

وأعلنت أنها تنوي استثمار 64 مليار دولار في القطاع الترفيهي خلال السنوات العشر المقبلة.

وقال عمرو المدني، الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن بلاده بدأت فعليا ببناء دار للأوبرا في البلاد لأول مرة بتاريخها.

ويشهد قطاع الترفيه تطورات ضخمة منذ تأسيس هيئة خاصة بالترفيه في 2016، تتزامن مع تحولات اجتماعية واقتصادية ضخمة في البلاد.

كانت السعودية قررت، في 11 ديسمبر/كانون أول الماضي، السماح بفتح دور عرض سينمائي بعد حظر امتد لأكثر من ثلاثة عقود، ومن المرتقب بدء افتتاح صالات للسينما في مارس/آذار المقبل.

وتستهدف “رؤية السعودية 2030″ رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 بالمائة إلى 6 بالمائة.

وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن بلاده تستهدف توطين 50 بالمائة من قطاع الترفيه؛ إذ ينفق المواطنون 22 مليار دولار على الترفيه في الخارج سنويا.

وشهدت المملكة، في الآونة الأخيرة، سلسلة قرارات بالتخلي عن عدد من القوانين والأعراف الرسمية، التي اعتمدتها البلاد على مدار عقود، أبرزها السماح للنساء بقيادة السيارة اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل، ودخولهن ملاعب كرة القدم.