هل تصابون بإحباط إذا قيل لكم إنه لا توجد وضعيّة معينة في ممارسة الجنس، تضمن لكم الوصول الى أقصى النشوة كل مرّة؟ إذاً، لا بأس بقليل من ذلك الاحباط، لأنه واقعي تماماً. ووفق مقابلة للاختصاصية الفرنسية في الطب الجنسي الدكتورة كاثرين سولانو، لا توجد وضعية جنسية مثالية تتفوق على الاخريات بصورة مطلقة، في تأمين وصول الشريكين إلى النشوة. إذ ترى أن الجسد البشري ليس آلة نمطية، ولا تتشابه الأجساد ورغباتها وممارساتها وانتشاءاتها وعواطفها وخيالاتها وغيرها.
وتشير سولانو إلى أن الوضعية الفضلى تختلف حتى لدى الشريكين نفسيهما، ولا يوجد وضعية ثابتة في ذلك. وتنصح بالأشياء التالية:
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
1- اصغيا إلى جسديكما. أحياناً، تحدث آلام أثناء ممارسة الجنس، تأتي من أسباب طبية. وفي أحيان كثيرة، ليس من سبب طبيّ لتلك الآلام! إنها تتأتى من وضعية لا تلائم جسديكما، بل تذكّرا أن الألم بلغة الجسد هو صيحة إنذار أو تنبيه. انفتحا على ما تحدثكما به أعضاؤكما الجنسيّة. إذا لم تكن مرتاحة في وضعية معينة، يجدر تجريب وضعية اخرى تكون مريحة لكما كلاكما.
2- ليكن اللعب واللهـو جزءاً من الممارسة، وتجربة لوضعيات وحركات. في كل وضعية، راقبا ما تحسّان به فعلياً، بل تحدّثا عنه، بما في ذلك الحركات والملامسات. تذكرا أن الهدف من الممارسة هو الاستمتاع، وهو أمر يتغيّر أيضاً. ربما تتوصلان إلى وضعية تؤمن لكما متعة فعلية، ثم بعد فترة تخفت النشوة الحاصلة عن تلك الوضعية. عندها، يجدر تغيير الوضعية، وكذلك الحال بالنسبة للكلام والملامسة وطريقة تحرك الأجساد تجاه بعضها بعضاً.
3- فكرا في "ما قبل" و"أثناء" و"ما بعد". الأرجح أن النشوة لا تأتي من شيء واحد بعينه، بل من سياق التفاعل بينكما قبلها وأثناءها، بل حتى بعدها، لأن كل ممارسة تؤثر في التالية، فإذا كانت إيجابيّة فإنها تدعم الرغبة في اللقاء التالي؛ والعكس بالعكس.