كشف الأمير بندر بن سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية وأمين مجلس الأمن الوطني، والسفير الأشهر للرياض لدى واشنطن، سابقا، لأول مرة عن تفاصيل قرار ندم عليه حافظ الأسد.
ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة "إندبندنت عربية"، في قصره شمال أبحر بمحافظة جدة غربي السعودية، قال الأمير بندر إن الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، أعرب عن ندمه من قرار لم يتخذه، يتعلق بهضبة الجولان السورية المحتلة.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأوضح الأمير بندر في المقابلة أنه التقى الرئيس الأسد الأب، واعترف له الأخير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إسحاق رابين، قد تسبب له في ألم كبير، وبأنه لا يستطيع مسامحة نفسه، بشأن القرار الخاص بموافقة رابين على الانسحاب من هضبة الجولان مقابل إقامة علاقات.
وأشار السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة إلى أن رابين نقل رسالة إلى الرئيس الأسد عبر وزير الخارجية الأمريكي السابق، وارين كريستوفر، أبلغه فيها موافقته على الانسحاب من الجولان مقابل تغيير المعادلة، وبأن أحد طلباته كان سحب الأسلحة الثقيلة إلى الحدود التركية.
وقال الأسد لوزير الخارجية الأمريكي:
رد عليه وزير الخارجية الأمريكي: فخامة الرئيس فكر بالموضوع، هذا أفضل عرض قد يأتيك، رابين له شعبيته، ويستطيع تمريرها في الكنيست الإسرائيلي، والرئيس مستعد أن يأتي بنفسه ويكون الوسيط.
فتابع حافظ الأسد: "عاندت ورفضت، وقلت إذا كان الخطاب موجهاً لي يكتبه لي لا للرئيس، وإنه لو استغليت تلك الفرصة لكان الجولان لنا، ولفتحنا سفارة لا نجعل أحد يعمل فيها لكن الفرصة ضاعت"؛ حسب ما ذكره الأمير بندر.