نجح العلماء في بناء آلة، يمكنها أن تقرأ عقل الإنسان وتحوّل الأفكار إلى كلام مسموع.
وتقوم فكرة الآلة على التكنولوجيا ذاتها المستخدمة في “Amazon Echo” و”Apple Siri”، إذ يجمع النظام بين القدرة الفائقة علي تكوين الكلمات وبين الذكاء الاصطناعي لتحويل نشاط المخ إلى جمل واضحة.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وتقدّم الآلة للمصابين بالشلل بعد سكتة دماغية أو أي حادث مشابه، أملًا في أن يتمكنوا من التواصل مع الأخرين رغم عدم استطاعتهم التحدث.
وتأمل أستاذة الهندسة الكهربائية في جامعة كولومبيا في نيويورك الدكتورة نعمة مسارجاني، أن تتغير حياة آلاف الأفراد المصابين.
وتقول “إن أصواتنا هي طريقتنا للتواصل مع عائلتنا وعالمنا، وإن فقدان قوّة الصوت، بسبب الإصابة أو المرض شيء مدمر للغاية، وإننا اليوم قد نملك طريقة جديدة لاستعادة هذه القوة”.
وتشبه الآلة من حيث الهدف جهاز توليد الكلام الذي يتم تنشيطه بواسطة عضلة في الخد، تمامًا كذلك الذي يمتكله عالم الكونيات البريطاني بروفيسور ستيفن هوكينج، الذي أصيب بمرض عصبي حركي شديد.
لكن طريقة العمل مختلفة، إذ تعمل آلة الدكتورة مسارجاني الموصوفة في التقارير الطبية بحيث يتم إعادة بناء الكلمات التي يسمعها الشخص بوضوح غير مسبوق.
وتقوم الآلة برسم أنماط مختلفة من نشاط الدماغ، ثم تظهره ككلمات واضحة معروفة، وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
ويستخدم في هذه العملية خوارزمية حاسوبية تعرف باسم VOCODERD، والتي يمكنها تجميع الكلام بعد توليف الجهاز على تسجيلات صوتية.
وتشير الدكتورة مسارجاني، إلى أن “المشفر الصوتي الحساس والشبكات العصبية القوية تمثل الأصوات التي نستمع إليها بدقة مدهشة”.
ويخطط الباحثون الآن لاختبار كلمات وجمل أكثر تعقيدًا، وذلك من خلال إجراء الاختبارات ذاتها على إشارات الدماغ المنبعثة عندما يتكلم الشخص أو يتخيَّل الكلام.