أقدمت شابة أمريكية أخصائية في التغذية وتقطن مدينة نيويورك على شنق نفسها، وتم العثور على جثتها في شقتها في ولاية مانهاتن الأمريكية.
وحسب وسائل إعلام أمريكية وجدت الفتاة تارا كونديل ميتة داخل منزلها في ويست فيلادج التابعة لولاية مانهاتن، وعلى عنقها قطعة قماش ملفوفة.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وذكرت شرطة مدينة نيويورك، أن العثور على كونديل تم بعد أن أثار غيابها عن العمل تساؤلات زملائها بالإضافة إلى تحريرها رسالة وداع نشرتها على موقعها الإلكتروني.
وخلفت هذه الواقعة حالة كبيرة من الحزن في صفوف أقارب وأصدقاء الضحية، كما تأثر الجميع بنص رسالة الوداع التي كتبتها تارا كونديل، قبل أن تقدم على شنق نفسها، حيث جاء في مطلع الرسالة: "لقد كتبت هذه الرسالة كذا مرة في ذهني باحثة عن شكل مناسب لها، لكنني فشلت لعقد من الزمن".
"وها أنا الآن أشعر بأن هذا الوقت هو الأنسب لهذه الرسالة، وهذه هي الرسالة الأنسب من دون تعديل، من دون تفكير، لقد أدركت أن الأمل ما هو إلا خيبة أمل متأخرة، وتعبت من كوني متعبة".
وأضافت: "أدركت أني أعيش حياة جيدة على الورق، آكل ما لذ وطاب من طعام، غيري لا يستطيع حتى تخيله، وأسافر وأنتقل إلى بلدان ومناطق مختلفة بحرية. أعيش في ثانية أعظم الولايات المتحدة سان فرانسيسكو، لكني مع ذلك تعيسه، وأشعر دائما بأني وحيدة في غرفة مليئة بأشخاص مقربين، أشعر باللاشيء في أسعد وأتعس لحظات حياتي. لا يوجد موقف أو شخص معين دفعني لاتخاذ هذا القرار".
وختمت رسالتها بجملة من التوصيات لعائلتها وأقاربها مؤكدة على أنها لا تريد جنازة كبيرة لها، وتريد فقط أن يتذكرها أصدقاؤها وأقاربها كشخص قضوا وقتا لطيفا معه.
المصدر: "nypost.com"