جيجي وبيلا حديد توجهان رسالة للمحجبة في «يوم الحجاب العالمي»..شاهد ماورد فيها

جيمي وبيلا حديد

تفاعلت عارضتا الأزياء الأمريكيتين من أصل فلسطيني جيجي حديد وشقيقتها بيلا، مع اليوم العالمي للحجاب، من خلال صفحتيهما على موقع إنستغرام.

ونشرت الشقيقتان صوراً لفتيات محجبات، وكتبن عليها رسالة دعم لكل فتاة محجبة حول العالم.

اقراء ايضاً :

يذكر أن جيجي حديد، عارضة أزياء وشخصيّة تلفزيونيّة أمريكيّة معروفة. اكتسبت شهرتها بشكلٍ خاصّ بعد أن ظهرت للمرّة الأولى ضمن قائمة موقع Models.com التي يُصنّف بها أفضل خمسين عارضة أزياء.

فيما ولدت شقيتها بيلا في 9 أكتوبر/تشرين الأول عام 1996. ومنذ عام 2014 أصبحت بيلا من أهم وأشهر عارضات الأزياء، حيث تصدرت غلاف العديد من المجلات العالمية، وشاركت في أهم عروض الأزياء، حتى أنها صُنّفت من أجمل نساء العالم، وأفضل عارضة أزياء عام 2016.

اليوم العالمي للحجاب

ويحتفل العالم باليوم العالمي للحجاب في الأول من فبراير/شباط من كل عام، وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للحجاب لأول مرة في عام 2013، وتجري الفعاليات في 140 بلداً حول العالم.

ويكون إحياء اليوم عبر ارتداء النساء غير المحجبات للحجاب في هذا اليوم بهدف رفع الوعي حول الحجاب، وتعزيز التسامح الديني.

صورة نشرتها جيجي حديد دعما لليوم العالمي للحجاب

وكان عام 2017 مميزاً بالنسبة ليوم الحجاب العالمي، فقد اعترفت نيويورك بهذا اليوم، كما استضاف مجلس العموم في المملكة المتحدة حدثاً بمناسبة يوم الحجاب العالمي بحضور رئيسة الوزراء تريزا ماي، حسبما قالت ناظمة خان.

ولم يختلف الحال في عام 2018، فقد استضاف البرلمان الإسكتلندي فعالية لمدة 3 أيام احتفالاً باليوم العالمي للحجاب، كما اتخذت الفلبين خطواتها لإعلان يوم 1 من فبراير/شباط يوماً وطنياً للحجاب.

الأزهر يدعم مبادرة اليوم العالمي للحجاب

وقد أعلن الأزهر الشريف دعم مبادرة اليوم العالمي للحجاب في العام الماضي ضمن فعاليات الندوة العلمية للأزهر التي أقامها في معرض القاهرة للكتاب في فبراير/شباط العام الماضي 2018.

وفي 26 من ديسمبر/كانون الأول 2018، انطلقت الفعاليات التحضيرية لليوم العالمي للحجاب الذي يُحتفل به اليوم.

صورة نشرتها جيجي حديد دعماً لليوم العالمي للحجاب

وجاءت الفعاليات تحت شعار «كسر القوالب النمطيّة»، وحسبما أوضحت ناظمة خان، فإن الحملة هذا العام تهدف إلى إتاحة المجال للمحجبات لإظهار الحرية التي يتمتعن بها في ارتداء الحجاب بمحض إرادتهن، وكسر القالب النمطي الذي يُظهره الإعلام على أن المحجبات مضطهدات.

وقد حظرت بعض الدول النقاب والبرقع لارتباطهما بالأماكن التي يخرج منها «متشددون». كما تفرض تلك الدول غرامات وأحكاماً على من ترتدي النقاب ومن بينها النمسا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، وبلجيكا.

منعت ألمانيا ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة في عام 2016، كما منعت النمسا ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن الحكومية.

كما حظرت فرنسا البرقع والنقاب في الأماكن العامة والشوارع في عام 2011، ومنذ عام 2004، منعت البنات في المدارس من ارتداء الحجاب.

وفي عام 2016، منعت السلطات الفرنسية مسيرة ضمن الاحتفال بيوم الحجاب العالمي في مدينة ليون، مبررة هذا باستمرار حالة الطوارئ في البلاد آنذاك.

وفي إفريقيا، منعت السنغال، وتشاد، والغابون، والكونغو ارتداء النقاب بعد انتشار الهجمات الانتحارية لحركة بوكو حرام النيجيرية التي يرتدي أعضاؤها النقاب لتسهيل تنفيذ هجماتهم في الأماكن العامة.