يحتاج العالم إلى مزيد من التفكير بشكل جديد حول الطرق التي يمكن بها إنقاذ كوكب الأرض عن طريق توظيف الطاقة التي هي أكثر أمانًا لنا.
هذا هو تأكيد كل من أستاذ العلوم السياسية جوشوا غولدستين وعالم الطاقة ستافان جفيست، يوم الجمعة، بحسب ما نشرت "وول ستريت جورنال".
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
ونشرت الصحيفة مقالًا ثنائيًا للرجلين، أكدا فيه أنه من الممكن معالجة مشاكل التغير المناخي بشكل سريع عبر المضي في استخدام الطاقة المتجددة كالشمس والرياح.
طريقة قابلة للتطبيق
يذهب المقال إلى أن العالم لديه طريقة قابلة للتطبيق لتجنب كارثة المناخ، رغم ذلك، فإن التركيز يجري على الكثير من الطاقة النووية.
ولو قامت كل دولة من دول العالم باستغلال مصادر #الطاقة_المتجددة بنفس الوتيرة مثل ألمانيا، التي تعتبر رائدة في هذا المجال عالميًا، فسنبلغ فقط خمس الهدف العالمي للكهرباء النظيفة.
بهذا المعدل فإن إزالة الكربون بالكامل سوف يستغرق 150 سنة، وفقًا للعالمين، مع التذكير بأن العديد من علماء المناخ يقدرون بأن لدينا فقط حوالي ثلاثة عقود قبل أن نصل إلى نقطة حرج في أزمة المناخ.
وما يحتاجه العالم هو مصدر للكهرباء خالٍ من الكربون، بحيث يوفر الطاقة على مدار الساعة بغض النظر عن الظروف الجوية، كذلك دون توسيع المساحات على الأرض المخصصة لتوليد الطاقة.
حول الطاقة النووية
رغم أن #الطاقة_النووية تلبي كل المتطلبات حاليًا، إلا أنها تواجه مخاوف حالت دون نموها، فكلما فكر الناس فيها أعادوا للذاكرة قصصًا مثل كارثة تشيرنوبيل، والنفايات المشعة.
لكن الوجه الآخر للصورة أن عدد الأشخاص الذين ماتوا نتيجة لكارثة تشيرنوبيل، التي يزعم الخبراء أنها كانت حادثة الطاقة النووية القاتلة الوحيدة في 60 سنة؛ يتضاءل مقارنة بأولئك الذين لقوا حتفهم نتيجة لحوادث صناعية غير نووية أخرى.
كما أن كمية النفايات الناتجة عن الطاقة النووية أقل بكثير من كمية النفايات السامة التي ينتجها الفحم وغيره من أنواع الوقود.
رغم ذلك يؤكد الخبيران في نهاية المطاف، أن العالم بحاجة إلى التخلص من الطاقة النووية وإدماجها في الجهود المبذولة لتجنب كوارث المناخ بسرعة وعلى نطاق واسع.
ووفق ما قالاه فإن هذه هي الاستراتيجية الوحيدة ذات الفائدة التي يمكن الأخذ بها لإنقاذ الكوكب.