ذكرت وسائل إعلام بريطانية وإسرائيلية، الاثنين، أن أجهزة استخبارات 3 دول، شاركت في تهريب عالم نووي إيراني، مستغلة قوافل المهاجرين التي تدفقت على أوروبا في الآونة الأخيرة.
وقالت صحف "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، و"ديلي ميل" و"صنداي إكسبريس" البريطانيتان، إن عملية التخطيط لتهريب العالم النووي الإيراني، الذي لم تذكر اسمه، بدأت في أكتوبر الماضي.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وتمكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، بالتعاون مع جهازي الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) والبريطانية (إم 16)، من إخراج العالم النووي الإيراني، البالغ من العمر 47 عاما، من إيران إلى تركيا في أواخر ديسمبر الماضي.
وأفادت الصحف الثلاث أن العالم الإيراني تم تهريبه بعد ذلك إلى المملكة المتحدة على متن قارب قابل للنفخ، رفقة مهاجرين إيرانيين آخرين وصلوا إلى مدينة ليدز مطلع العام الجاري.
وازداد تدفق المهاجرين الإيرانيين إلى بريطانيا في الآونة الأخيرة، بعد قرار الحكومة الصربية السماح للسياح الإيرانيين الدخول إلى أراضيها من دون تأشيرة، مما مكن الكثير من الإيرانيين من استغلال هذا الخط للوصول إلى أوروبا.
واستجوبت الأجهزة الأمنية البريطانية العالم الإيراني بشأن الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني، قبل أن تنقله جوا إلى الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت الصحف الثلاث.
وذكرت هذه الصحف أن العالم الذي تم تهريبه، ساعد في اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشان في يناير 2012، حيث اتهمت طهران حينها الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء العملية.