ليس أحمد علي ولا طارق .. هذا هو الشخص الوحيد الذي يشبه الرئيس الراحل ‘‘صالح’’ بإجماع كل اليمنيين

صالح يلوح بيده

‏ لا يزال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هو الرجل المسيطر على المشهد اليمني برمته وتمفصلاته، رغم رحيله في انتفاضة ديسمبر 2017؛ فهو من يرسم الادوار وهو من يوزعها، والأحياء ينفذون، ومازال يؤدب خصومه ويلقنهم دروساً في فنون السياسة وما انفكوا ينفذون ما رسم لهم، فقد دفع الرجل الشجاع الثمن وهم ما يزالون يدفعون كل يوم، وفقاً لاكاديمي في العلوم السياسية بجامعة صنعاء، في تصريحه الى "المشهد اليمني".

 

اقراء ايضاً :

عــــــــــاجل : وصول قوات ضخمة لاجتياح محافظة جديدة .. وتحذيرات من ‘‘فوضى عارمة’’ (صورة)

 


ويضيف الاكاديمي: حين قتلته مليشيا الحوثي بمنزله في صنعاء واجههم بكل شجاعة، لكنهم لم يكونوا خصومه التاريخيين ولم يكن حيا حين قتلوه.
ورغم ذلك، لا أحد يشبه صالح لا نجله أحمد ولا أحد من أقربائه حتى الذين رافقوه في دربة الطويل ليس لهم أي صله به وحده هو الشهيد عارف عوض الزوكا من يشبه صالح ولذلك ذهب معه دون تردد لا يمكن لشبيه صالح أن يظل حيًا وهو ميت.!
الاَ أن الهجوم الكاسح الذي يشنه ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، ضد المؤتمر الشعبي العام وقياداته في الداخل أو الخارج، بعد اغتيال الرئيس صالح؛ فأن قراراته وتحركاته من اينما كانت في صنعاء أو في سيئون أو غيرها من مدن الدنيا تنعش الشارع اليمني وتعيد للشعب اليمني الأمل في الحياة ورح الديمقراطية والمواطنة؛ والشرعية التي تزعم رغبتها بالتصالح مع المؤتمر تصدر وثيقة تحالف حزبي استهلت من السطر الأول بالهجوم على صالح الشهيد. 
وعلق أحد الناشطين قائلاً: سيستمرون في قتل الرجل مرارا، وليس من حق ابنه أن يغضب، بل ان يصفق ويأتيهم شاكرا! بهذا المنطق يتصالحون..
فيما تساءل الصحفي اليمني سمير اليوسفي قائلاً: هل توحي ردود أفعال المؤتمريين المستبشرة بانتخاب رئيس وأمين عام للمؤتمر مع صمت من لم تُمس مناصبهم من قياداته عن التعليق حتى الآن بأنً المؤتمر يخطو بهدوء ورصانة من داخل طرفي الصراع على مستوى اليمن الكبير .. ويرفض الإملاءات التي أرادت تقزيمه ليكون مُسوَّقاً لشخص أو مرتهنا لحزب؟