قال الكاتب والمحلل السياسي السوداني "عبد الوهاب همت" إن الأوضاع في السودان متأرجحة بين قوى المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، فكل طرف يحاول إملاء شروطه على الطرف الآخر.
وتابع همت في تصريحات لوكالة"سبوتنيك الروسية": "إن القوى الحقيقية التي يمكن الرهان عليها هي الثوار حيث يوجد ما بين الحين والآخر اثنين إلى ثلاثة ملايين مواطن في مكان الاعتصام لمواجهة القوات المسلحة والهدف هو الضغط على المجلس العسكري الذي يصر على توليه السيادة في هذه المرحلة".
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وبالنسبة لمحمد حمدان نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، فقال همت: "توجد لديه قوة كبيرة، فقد كان عدد القوات المتواجدة في الخرطوم حوالي 20 ألف وخلال الأسبوع الماضي أصبحت ما بين 40 إلى 50 ألف جندي من قوات الدعم السريع ليثبت سيطرته على مقاليد الأمور كما كان مسئولا في السابق عن تسفير عدد من قوات الدعم السريع لليمن للعمل مع قوات التحالف العربية وبالتالي فهو يحتاج إلى رسائل تطمين من قبل المملكة العربية السعودية".
وأضاف همت أنه توجد خلافات ربما تكون شكلية داخل المجلس العسكري ورئيس الاستخبارات العسكرية "مصطفى محمد مصطفى" الذي استقال أمس، وأشار همت إلى أن مصطفى كان في أحد كلماته قد تحدث بعنف شديد ولم يترحم سوى على شهداء القوات المسلحة ولم يهتم بأمر الشهداء المدنيين وهو يعتبر من المقربين جدا لعمر البشير وربما كان على خلاف حقيقي مع أعضاء المجلس العسكري، وتابع أنه ربما يعد الآن لانقلاب عسكري ينفذه في أي لحظة من اللحظات في محاولة منه لاسترجاع الأمور إلى سابق عهدها.