مجلس الأمن يبدأ أول تحرك فعلي بشأن اليمن بعد مقاطعة الحكومة الشرعية للمبعوث الأممي

مجلس الأمن

يعقد مجلس الأمن مساء اليوم الإثنين، جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن، والصعوبات التي تواجه تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وسيستمع المجلس في جلسة مناقشات مفتوحة الساعة العاشرة مساءً، إحاطه لمبعوث الأمين العام الخاص لليمن، البريطاني مارتن غريفيث، عبر دائرة فيديو من مكتبه في العاصمة الأردنية عمان.

اقراء ايضاً :

وإحاطة غريفث، هي الأولى، منذ مقاطعة الحكومة اليمنية له، إثر إحاطته الأخيرة في المجلس منتصف مايو، والتي أشاد فيها بجهود الحوثيين وتنفيذهم ما التزموا به في الحديدة، وهو ما اعتبرته الحكومة انحياز وتواطؤ مع الانقلابيين.

كما تأتي الاحاطة، بعد تلقي الحكومة اليمنية ضمانات من الأمين العام عبر وكيلته للشؤون السياسية، روزماري دي كارلو، والتي زارة الرياض الاسبوع الماضي، وقدمت للرئيس ضمانات شفوية بعدم حصول أي تجاوزات من قبل غريفث، والتزامه بالمرجعيات الثلاثة وقرارات مجلس الأمن في تنفيذ اتفاق الحديدة.

وسيستمع مجلس الأمن إلى احاطات كل من، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الذي سيتناول الأوضاع الإنسانية في اليمن، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي وسيلقي الضوء حول معونات منظمته إلى للجوعى في اليمن والأمن الغذائي في البلاد.

وبعد ذلك، يستأنف المجلس أعماله في جلسة مغلقة يستمع خلالها الأعضاء عبر الفيديو إلى إحاطة من الجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس "أونمها" وهي بعثة الأمم المتحدة لدعم تطبيق اتفاق الحديدة.

وسبق أن اتهم لوليسغارد الحوثيين بعدم الالتزام بأنهاء المظاهر المسلحة كاملة من الموانئ، وبقاء قواتهم لهم في ميناء الحديدة أكبر وأهم الموانئ الثلاثة في المدينة الساحلية على البحر الأحمر غرب البلاد.

وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قبل ايام بياناً رئاسياً اقترحته بريطانيا، جدد فيه المجلس دعمه الكامل للمبعوث الأممي، مارتن غريفث، ووصف اعادة الانتشار الاحادي الذي نفذه الحوثيون في الموانئ بالتقدم الإيجابي، داعياً الحكومة وميليشيات الحوثي للتعاطي مع الجهود الأممية بشكل بناء والوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في اتفاق ستوكهولم بهدف تعزيز الحل السلمي.