بعد مرسي .. هذا هو الضحية القادمة في سجون السيسي .. وابنته تكشف مصيره (الاسم والصورة)

عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب مصر القوية

اقراء ايضاً :
الت عُلا أبو الفتوح، ابنة عبد المنعم أبوالفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، المرشح الأسبق للرئاسة في مصر، إن والدها محبوس احتياطيًا منذ 16 شهرًا "بدون أي تهمة حقيقية"، مشيرة إلى أن "تهمته هي المعارضة السلمية للنظام و إبداء الرأي".

واعتقل أبوالفتوح في فبراير 2018 بعد يوم واحد من عودته من العاصمة البريطانية لندن، إثر زيارة أجرى خلالها مقابلة مع فضائية "الجزيرة"، هاجم فيها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وفي المقابلة المذكورة، قال أبو الفتوح عن السيسي: "لا خبرة له في إدارة الدولة ولا تاريخ سياسي له، ويحكم بطريقة يا أحكمكم (المصريين) يا أقتلكم وأحبسكم".

مع ذلك، رفض البقاء خارج مصر، مشددًا على أن "زنازين أبوزعبل (أحد أشهر سجون مصر) أفضل عنده من قصور لندن".

غير أنه قال في الحوار ذاته، الذي غلب عليه مهاجمة السلطات، ردًا على سؤال بشأن موقفه حال أقدم الجيش على الإطاحة بالسيسي: "لا أرضى إسقاط السيسي إلا بالصندوق (الانتخاب)".

ومنذ ذلك الوقت يتم تجديد الحبس للمرشح الرئاسي الأسبق احتياطيًا بعدة تهم، بينها "قيادة وإحياء جماعة محظورة"
وقالت ابنة أبوالفتوح في تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن والدها "محبوس حبس انفرادي انعزالي مخالف للقانون والدستور ولا معنى له سوى التعذيب النفسي والبدني بالذات في الحر الشديد".

وشكت من أن "الزيارة قصيرة جدًا تتم بالحاجز الزجاجي ولا تتجاوز مدة العشر دقائق يتم منع أي تواصل بشري مع أي حد في تعنت غير مفهوم حتى مع الأحفاد".

وأشارت إلى أنه في آخر زيارة له أمس "حكى عن وضعه في محبسه، ووصفه بالانعزالي وليس انفرادي غرفة مقفولة عليه، وبيخرج ٣٠ دقيقة تريض فقط في الطرقة، ممنوع عنه كل شيء....الجرائد والراديو والورقة والقلم وصلاة الجمعة والمكتبة، وأي تواصل بشري والتضييقات المستمرة".

وقالت إنه "مع كل زياره حالته الصحية بتزداد سوء، العلاج زاد من ٤ أنواع قبل السجن وأصبحوا الآن ١٤ نوعًا، فقد جزءًا كبيرًا من وزنه وإهمال في الرعاية الطبية بشكل متعمد". 

وأوضحت أنه ليس هناك أي استجابة لطلب نقله لعمل الفحوصات الطبية للازمة غير المتوفرة في السجن.

وأبو الفتوح أحد أبرز السياسيين بمصر وكان مرشحًا للرئاسة في انتخابات 2012، وتم توقيفه لأكثر من مرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك (1981-2011)، وكان أحد رموز جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن يستقيل منها، ويخوض السباق الرئاسي المذكور مستقلا.