صفقة جديدة بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي .. وهذه أبرز بنودها

هادي وعيدروس الزبيدي

نجحت جهود التهدئة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية الى انهاء حالة التوترات العسكرية بين الطرفين في العاصمة عدن اليومين الماضيين.

وقادت قيادات عسكرية مكونة من الجانبين – المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية- نقاشات ودية وأخوية افضى خلق روح التفاهم والحوار واظهار حسن نّية كل طرف للآخر والحرص على عدم اثارة اي فوضى داخل عدن وتفويت الفرصة امام الأعداء الطامعين بالجنوب.

اقراء ايضاً :

وأكدت قيادات الأنتقالي والشرعية الى ان هناك طرف ثالث يمارس اعمال غير وطنية لأجل خدمة مشاريع خارجية بهدف اشعال فتيل الفتنة العاصمة عدن بين أبناء الوطن والهدف الواحد كي يتسنى لها السيطرة على عدن وإضعاف جبهات القتال عبر الاستفادة من اي صراع قد يحصل لا سمح الله.

وقد سادت نقاشات الطرفين الشفافية والوضوح المنبثق من الشعور بالمسؤولية الوطنية وادراك الاوضاع التاريخية التي يمر بها البلاد , وتغلبت فيها الحكمة الوطنية, ووقفت عند العوائق والحواجز والاستفادة من اخطاء الماضي وعدم الوقوع فيها مجددا.

وافضى لقاء الجانبين الى محو التباينات وكسر حاجز العزلة وبذل روح التعاون والتنسيق الأمني المشترك بين الطرفين, والتأكيد على أن العدو واحد المتمثل بالعناصر الإرهابية ومليشيات الحوثي المدعومة من نظام إيران.

وأخيرا اكد الجميع على المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتقهم تجاه أبناء شعبهم والذي يعيش مراحل صعبة في تاريخه بسبب الحرب التي فرضها العدو الحوثي الكهنوتي , والتأكيد على طي صفحة الماضي وفتح قنوات تواصل جديدة لمواصلة اللقاءات والتأكيد على أن الوطن أمانة في اعناق الجميع .