أثار مقطع فيديو يظهر نشر الإمارات لأعلامها في جزيرة سقطرى (جنوب شرقي اليمن)، موجة سخطٍ في الأوساط اليمنية، إثر محاولات أبوظبي المستميتة لبسط النفوذ على واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في اليمن، والمنطقة العربية عموماً.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأظهر فيديو تناقله ناشطون ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، ورصده "ناس تايمز" العلم الإماراتي، وقد رفُع في شوارع رئيسية ومنازل في سقطرى، التي تعد محافظة في التقسيم الإداري لليمن، وشهدت مؤخراً مواجهات بين القوات الحكومية ومليشيات مدعومة من الإمارات.
وفجّر الفيديو موجة تعليقاتٍ ساخطة وساخرة في آنٍ، إذ عد المعلقون ما حصل مؤشراً على الممارسات والأطماع الإماراتية المتهوّرة، كما سخروا من هذه المحاولات التي تحاول تجاوز المنطق والتاريخ وتمثل انتهاكاً للسيادة اليمنية.
وقال الصحافي اليمني، مختار الرحبي، في تغريدة على تويتر "لمثل هكذا تصرفات من قبل الإمارات نطالب بـ #طرد_الامارات_مطلب_شعبي".
وأضاف أن "سقطرى يمنية وستظل يمنية، يضعون أعلام بلادهم على أرض غير أرضهم في انتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين والأعراف".
من جانبه، اعتبر الإعلامي رشاد علي الشرعبي في تغريدة أن "وقاحة الأعلام الإماراتية التي ترفرف على بعض المنازل والمؤسسات في جزيرة سقطرى اليمنية، لا وقاحة بعدها".
وكانت الإمارات قد كثّفت من محاولات بسط السيطرة على سقطرى، أكبر الجزر اليمنية والعربية عموماً، منذ أكثر من عامين، مستغلةً الأوضاع التي تعيشها البلاد.
وقال سمير النمري: "العلم الإماراتي الذي يرفرف هنا ليس في جزر طنب الكبرى والصغرى و أبوموسى. وإنما في جزيرة سقطرى اليمنية، التي تحتلها الإمارات وتنهب ثرواتها وطيورها وأشجارها النادرة.
وأضاف : ذهبت أبوظبي لمحاربة إيران في المحيط الهندي، رغم أن الجزر الثلاث على بعد أميال فقط".
وقال اليماني : "أقسم بالله قهر مقطع صغير لكن سبب جرح كبير والشاهد الله شاهدوا احتلال الامارات للجزر اليمنيه ومنها هذي الجزيره جزيرة سقطرى".
وقال الناشط علي ممتاز : " شاهد كيف تكشف أطماع #الامارات عن نفسها بجزيرة سقطرى".
وكانت سقطرى من أبرز محطات الأزمة بين الحكومة الشرعية وأبوظبي خلال عام 2018.
وشهدت سقطرى، مؤخراً، توتراً بعد تصعيد عناصر موالية لأبوظبي ضد السلطة المحلية، وصلت إلى محاولة احتلال ميناء الجزيرة من قبل ما يُعرف بـ "الحزام الأمني"، المدعوم من الإمارات.