النفيسي يفجر مفاجأة ثقيلة ويكشف عن ’’المطبخ‘‘ الذي يحيك المؤامرات ويوجه تعظيم سلام لهذه الدولة العربية الوحيدة

الدكتور عبدالله النفيسي

أشاد المفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي، بموقف بلاده من “ورشة البحرين” الممهدة لصفقة القرن ورفضها الحضور، فيما استنكر مشاركة دول عربية وخليجية أخرى بالمؤتمر الذي دعا له ترامب واصفا ما يحدث بأنه مطبخ لتصفية القضية الفلسطينية.

وأمس، الاثنين، أكد أعضاء مجلس الأمة الكويتي أنّ ورشة البحرين المزمع عقدها اليوم في المنامة “ترمي إلى تكريس الاحتلال وإضفاء الشرعية عليه”، وفي بيان تلاه رئيس المجلس مرزوق الغانم، دعا أعضاء الحكومة إلى “اتخاذ موقف حازم لمقاطعة أعمال هذه الورشة”. 

اقراء ايضاً :

وقال “النفيسي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مشيدا ببيان مجلس الأمة الكويتي:”بيان مجلس الأمه بخصوص ( ورشة المنامة ) تعظيم سلام.”

 

صــــادم : الأميرة ‘‘هيا بنت الحسين’’ زوجة حاكم دبي تتعرض لابتزاز قذر من أقرب المقربين لها .. بعد تورطها في محاولة الانقلاب على شقيقها ‘‘الملك’’

 

 

وتابع مستنكرا مشاركة دول خليجية بالمؤتمر:”والله عيب أن يتحول الخليج وهو حضن فلسطين مابين 1936-1990 إلى مطبخ لتصفية القضية.”

 
 

 يشار إلى أنه بمشاركة عربية رسمية محدودة ذات تمثيل منخفض، ينطلق الثلاثاء مؤتمر “ورشة الازدهار من أجل السلام”، المعروف بـ”مؤتمر المنامة” في البحرين، لمناقشة الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية بالشرق الأوسط المعروفة باسم “صفقة القرن”.

و”مؤتمر المنامة” يستمر إلى الأربعاء، ومن المقرر أن يترأسه جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفق رصد مراسل الأناضول لبيانات رسمية وتقارير صحفية، يلقى موجة رفض عاتية بلغت حد المقاطعة من السلطة والفصائل الفلسطينية، كما أعلنت دول عربية مقاطعتها، وسط تجاهل أغلب الدول العربية.

وقبل ساعات من انطلاق المؤتمر، أعلنت مصر والسعودية والإمارات والمغرب والأردن إيفاد ممثلين عنها بمستويات تمثيل ضعيفة للمشاركة في مؤتمر المنامة.

والسبت الماضي، نشر البيت الأبيض رسميا، تفاصيل الشق الاقتصادي من “صفقة القرن”، ضمن تقرير من 95 صفحة تحت عنوان “السلام من أجل الرخاء”، وشرح بالتفصيل بنود الخطة المقرر أن تنفذ على مراحل خلال مدة زمنية تمتد لـ10 سنوات.

وتتضمن تلك البنود تنفيذ استثمارات بقيمة 50 مليار دولار في قطاع غزة والضفة الغربية والدول العربية المجاورة للأراضي الفلسطينية، تتضمن إلى استثمارات بقيمة 9.1 مليارات دولار، و7.4 مليارات دولار، و6.3 مليارات دولار للفلسطينيين في مصر والأردن ولبنان على التوالي.