من خلاف عائلي إلى أزمة دولية .. الأميرة ‘‘هيا بنت الحسين’’ تشعل فتيل الخلاف بين دولتين عربيتين وتركيا تكشف مصيرها بعد هروبها من لندن

حاكم دبي وزوجته

تجاهل الديوان الملكي الأردني حتى الآن التعليق أو التعقيب على سلسلة من الأنباء تتحدث عن “خلافات” بين ولي عهد دبي وزوجته الأميرة الهاشمية انتهى بان لجأت إلى إحدى الدول الأوروبية.

ولم يصدر رسميا عن أبو ظبي أو عمان أي بيان رسمي يعلق على المسألة التي تتدحرج وقد تؤدي إلى أزمة دبلوماسية متعددة الاطراف خصوصا في ظل إخفاق وساطة قامت بها الشهر الماضي أطراف في العائلة المالكة الأردنية لإصلاح ذات البين وحل الخلاف الذي بدأ عائليا وأصبح اليوم ينذر بأزمة سياسية ودبلوماسية أخفق الطرفان عمليا الآن في احتوائها.

اقراء ايضاً :

شاهد أيضًا:

الراعي يوجه طعنة جديدة وغادرة لحزب المؤتمر ويعقد أكبر صفقة مع الحوثيين بقيمة 2 مليار (تفاصيل الصفقة)

 

 

 

 
 

 

 
 

 

في تصريحات خاصة : كبير المهربين يدلي باعترافات جريئة ويزيح الستار ويكشف الطريقة الوحيدة التي يهرب عبرها السلاح للحوثيين

 
 

 

ورد الآن : أول تحرك عملي عـــــاجل للبرلمان بعد دقائق من انباء وفاة الرئيس السبسي ..شاهد مايحدث الآن

 
 

 

 

 

ويبدو أن الأميرة هيا وبحسب مصادر نقلت عنها صحيفة “القدس العربي” وبعد قرار أميري من زوجها منذ ثلاثة أشهر بإغلاق مؤسسة خيرية تحمل اسمها ووقف موازنتها بدأت تعترض وتتساءل قبل تطور الخلاف مع زوجها لاحقا، لتتطور الخلافات الشخصية والعائلية.

وغادرت الأميرة الهاشمية دبي برفقة ولديها من ولي عهد دبي واستقرت منذ خمسة أسابيع في العاصمة البريطانية لندن.

وبحسب الصحيفة تواصل “بن راشد” مع الملك عبد الله الثاني طالبا التدخل لإعادة ولديه اليه مع الإبلاغ بانه قرر “هجران زوجته” الهاشمية وكل ما يريده أولاده تجنبا لإحراج دولي.

ولم يعجب كلام بن راشد عن الأميرة هيا عائلتها وزارها شقيقها الأمير علي بن الحسين في لندن قبل ان تعلن صحف تركية أمس أنها تتواجد الآن في ألمانيا.

ودخل معارضون أردنيون في الخارج على خطوط الخلاف العائلي الذي يتطور الان لأزمة دبلوماسية فيما ومع الصمت الرسمي بدأت تتسرب الروايات والتفاصيل وأحيانا الشائعات عبر وسائط التواصل الاجتماعي.

وتصر الأميرة على الاحتفاظ بولديها جليلة وزايد وحقها برعايتهما، وتشير مصادر مقربة منها إلى أن ضغوطا مورست عليها ودفعتها للمغادرة إلى أوروبا بعد محاولة عزل ولديها عنها إثر خلافات شخصية مع زوجها غير مفهومة حتى الآن.

وأشارت “القدس العربي” أنه خلافا لما يتردد من تشويه متعمد لسمعة الأميرة الأردنية، تجنبت الحضور بولديها لعمان تجنبا لإحراج بلادها وعلى أمل معالجة الخلاف قبل تطور مسار الأحداث ووصولها إلى “نقطة اللارجعة ”.