كثرت الأقاويل المرتبطة بخطورة طعام الإندومي الشهير، والذي جاء من آسيا، ليصبح من أهم الأكلات المنتشرة بمنطقنا العربية، ولكن كذلك من أكثرها إثارة للقلق والريبة، بعد ارتباط تلك الأكلة اللذيذة بعدد لا حصر له من الادعاءات المؤكدة على خطورتها على صحة الأفراد، بل وتسببها في إصابة من يتناولها كثيرا بمرض السرطان الخطير، فهل هي ادعاءات صادقة؟
يشار إلى أن الانتشار الواضح لادعاءات تسبب الإندومي في السرطان، يعود إلى احتواء هذا الطعام على مادة “MSG”، وهي مادة جلوتامات أحادي الصوديوم، التي دائما ما تربط الشائعات بينها وبين زيادة فرص الإصابة بالأمراض السرطانية.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
كما تم الربط أيضا بين وجود اسم “اجينو موتو” المكتوب على عبوة الإندومي، وبين مخاطر إصابة من يتناولها بأمراض بالجهاز العصبي، وبالتلف في الدماغ، على اعتبار أن اجينو موتو هي مادة محفزة لكل تلك الأمراض الخطيرة، ما أثار ذعرا مضاعفا بين محبي هذه الأكلة الآسيوية، المنتشرة بالعالم كله.
الحقيقة
مع تفشي تلك الشائعات المرعبة، لم يتسن للبعض تمييز بعض الحقائق الواضحة، يأتي في مقدمتها أن مادة “MSG”، أو جلوتامات أحادي الصوديوم، قد خضعت للعشرات بل المئات من الدراسات العلمية، كونها تتواجد بصورة مستمرة في مجموعة كبيرة من الأكلات، حيث أثبتت الدراسات بما لا يدع مجالا للشك، أنها لا تتسبب في زيادة فرص تعرض من يتناولها للإصابة بمرض السرطان.
حيث تعمل تلك المادة على تحسين الطعم وحسب، ويتم تصنيعها بطريقة شبيهة بتلك المستخدمة مع الخل والألبان، عن طريق عملية تخمر بكتيري لا خوف منها على الإطلاق.