قالت مصادر في العاصمة صنعاء، إن مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، فرضت إقامة جبرية على النائب البرلماني الاشتراكي الموالي لها سلطان السامعي، ومنعته من ممارسة أي نشاط سياسي أو إعلامي.
وأوضحت المصادر، أن السامعي -وهو عضو في المجلس السياسي الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية- مُنع من ممارسة أي نشاط إعلامي أو سياسي أو الحديث في أي فعاليات تقام برعاية المجلس السياسي، وأن القيادات الأمنية التابعة للمليشيات وبتوجيه من أحمد حامد مدير مكتب الرئاسة الحوثي، أبلغت السامعي بذلك وهددته في حال مخالفته للقرار باعتقاله.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وجاءت الإجراءات التي اتخذتها المليشيات ضد السامعي بعد أن وجه انتقادات قوية ولاذعة لها في رمضان الفائت خلال حفل أقامه المؤتمر الشعبي العام بمناسبة عيد الوحدة، وتحدث فيه السامعي يومها مطالباً بالوحدة بين الجراف وحدة، في إشارة إلى أن الجراف -وهي المعقل الرئيس للمليشيات الحوثية في العاصمة- باتت هي من تتحكم بكل شيء.
واتهم السامعي، يومها، مليشيات الحوثي بممارسة الفساد والنهب، وقال: "انغمس بيننا أناس لا يعرفون معنى الدولة وتسلطوا على الوزارات والصناديق التي يسرقونها لصالحهم، وأخيرا يصدر تعميم من احمد حامد يقول انه لا يحق لاحد من اعضاء المجلس السياسي ان يصدر أي تعميم أو امر أو توجيه الا من مدير مكتب رئاسة الجمهورية".
وقوبلت تلك الانتقادات بحملة إعلامية شرسة من قبل ناشطي وصحفيي المليشيات ضد السامعي، واصفين إياه بالسربوت والانتهازي، فيما قام أحمد حامد بتقديم شكوى بحق السامعي إلى رئيس المجلس السياسي، قبل أن يهاجم زعيم المليشيات السامعي في إحدى محاضراته دون ذكر اسمه، وهو ما اعتبر دعماً مباشراً من الحوثي لحامد ضد السامعي، الأمر الذي استغله حامد ليتخذ مع بقية القيادات الحوثية إجراءات فرض الإقامة الجبرية على السامعي ومنعه من الحديث في أي نشاطات أو فعاليات.
ومنذ تعريض زعيم المليشيات به توارى السامعي عن الأنظار وغاب عن حضور الفعاليات أو إطلاق التصريحات، كما عهد عنه، وقيدت تحركاته تماماً بفعل التهديدات الحوثية، كما تؤكد المصادر.