كشفت مصادر خليجية، حدوث تطور إيجابي في موقف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اتجاه إنهاء الأزمة مع قطر.
ونقلت صحيفة "الوطن" الخليجية، عن مصدرين أحدهما عُماني والآخر كويتي، أن الأمير محمد بن سلمان أرسل مؤخرًا إشارات توحي برغبته في وضع حدٍ للأزمة الخليجية، وإعادة الهدوء لـ"البيت الخليجي" بعد اضطرابه بشدة لعامين.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأوضح المصدر العُماني، أن ولي العهد السعودي أزال "الفيتو" الذي كان وضعه وقت تفجّر الأزمة فيما يتعلق بالدخول في حوار مع قطر، من أجل الوصول إلى توافقات من شأنها إنهاء التوتر.
وبشأن الشروط الـ13 التي طالبت كل منالسعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطربتنفيذها قبل إنهاء الأزمة، قال المصدر العُماني إن تلك الشروط "أصبحت جزءًا من الماضي".
وأضاف: "صحيح أن تطورات الأزمة جعلت من تطبيق هذه الشروط أمرًا صعبًا، لكن هناك موافقة سعودية على الدخول في حوار غير مباشر مع قطر لأخذ تعهدات من الدوحة بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول الأربع".
وفيما يتعلق بالرد القطري على ذلك، ذكر المصدر العُماني أن الدوحة لا تُمانع من حيث المبدأ في الحوار مع الدول سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لحل الأزمة، وستُبلور موقفًا من الإيجابية السعودية خلال أيام.
أما المصدر الكويتي، فأكد أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لم يدّخر جهدًا للتقريب بين وجهات النظر خلال الفترة الماضية، بما في ذلك استقباله أمير قطرالشيخ تميم بن حمد أكثر من مرة، وتوجهه إلى السعودية في محاولة لفك عُقد الأزمة.
وأوضح المصدر الكويتي، أن السعوديةمستعدة للتنازل عن شرطها قطع العلاقات بين إيران وقطر، في ضوء حاجة واشنطن للعلاقة بين الدوحة وطهران في إنهاء التوتر بالخليج، ولا سيما بعد رفض المسؤولين الإيرانيين الجلوس على طاولة التفاوض مع الأمريكيين بسبب العقوبات المشددة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إيران عقب انسحابه من الاتفاق النووي.
وأشار إلى أن ولي العهد السعودي بات مقتنعًا أن المطلب المتعلق بإنهاء قطر تمويلها وعلاقاتها مع التنظيمات الإرهابية، لم يعد مُجديًا، بسبب الاتفاقيات التي وقعتها الدوحة مع واشنطن في هذا السياق، وما تبعها من إشادة أمريكية لقطر في محاربة الإرهاب.
أما فيما يتعلق بمطلب إغلاق قنوات الجزيرة، قال المصدر الكويتي إن للقناة نُظراء يتبعون للسعودية والإمارات، أبرزهم العربية وسكاي نيوز، ويُمثّلون سياسات أبوظبي والرياض تجاه الدوحة.
وأضاف: "لا يمكن إغلاق قنوات طرف من أطراف الأزمة والسماح للطرف الآخر بالعمل. سنعمل على ضبط الأمر قدر الإمكان".
ورأى أن الحل يكمن في توقيع اتفاق مُلزم بين الطرفين من أجل ضبط الخطاب الإعلامي، ونبذ الكراهية، والتوقف عن نشر ما يؤجج الصراع، ويُثير الأقليات داخل بعض الدول.
وتوقع المصدران أن تظهر نتائج إيجابية خلال الأشهر القليلة المقبلة، على طريق إنهاء الأزمة التي طال أمدها، ولا سيما في ظل توتر بالمنطقة يمكن أن يُفضي إلى مواجهة عسكرية بين طهران وواشنطن، وقد تكون دول الخليج هي الخاسر الأكبر منه.
وكان نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كشف الشهر الماضي عن حل ومبادرة ستقدمها الكويت الفترة القادمة لحلحلة الأزمة الخليجية.
وقال "آل ثاني": إن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد "سيطرح مبادرة وأفكارًا جديدة لحلِّ الأزمة الخليجية"، بحسب حوار صحفي مع صحيفة "الشرق" القطرية.
وأوضح "آل ثاني" أن الوساطة الكويتية ما زالت مستمرة، "والشيخ صباح جهوده مُقدّرة، ونحن على تواصل مستمر، ونرحب بأي مبادرة من سمو الأمير لوضع حد لهذه الأزمة"، معربًا عن أمله بإنهائها ووضع حد لها لمصلحة شعوب المنطقة.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها، بدأت في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.