قال مصدر يمني مطلع، إن الإمارات رفضت بشكل قاطع، انعقاد مجلس النواب اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي البلاد.
وأكد المصدر لوكالة الأناضول، مفضلًا عدم نشر اسمه، أن "مسؤولين إماراتيين (لم يسمهم) رفضوا انعقاد البرلمان في عدن، رغم قيام رئيسه الشيخ سلطان البركاني، بزيارة أبو ظبي مطلع الأسبوع الماضي، لمدة 4 أيام".
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإماراتي حول ما أورده المصدر، وحول دواعي ذلك المنع إذا ما ثبتت صحة الرواية.
وتحدثت مصادر برلمانية، أن الترتيبات جارية لعقد مجلس النواب بمدينة المكلا الساحلية في حضرموت جنوب شرقي اليمن، بعد إجازة عيد الأضحى، مشيرة إلى أن المجلس سينعقد تحت حماية قوات يمنية وسعودية.
وبحسب المصادر، فإن هيئة رئاسة مجلس النواب (المكونة من رئيس وثلاثة نواب)، سيعقدون جلسة افتتاحية لهم في عدن، قبل أن يتجهوا إلى المكلا، التي سيكون قد وصلها أعضاء البرلمان لعقد دورة استثنائية.
وأفادت بأن الزيارة التي قام بها "البركاني" المنتخب مؤخرا لرئاسة البرلمان، فشلت في إقناع الإماراتيين بعقد مجلس النواب في عدن، كما حدث مسبقا، الأمر الذي دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى التوجيه لعقد جلسات للمرة الأولى منذ الانقلاب، في مدينة سيئون بحضرموت، في 13 أبريل/ نيسان الماضي، وتحت حماية سعودية.
والتقى الشيخ سلطان البركاني، عددا من المسؤولين هناك، في مقدمتهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي تتحكم قواته في المشهد العسكري جنوبي اليمن، منذ تحريرها من جماعة الحوثي في يوليو/ تموز 2015.
وتدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي الداعي إلى الانفصال، وتعمل على تمويل وتسليح مليشيات وأحزمة أمنية خارج إطار السلطات الشرعية.