مفاجأة.. إسرائيل تعلن عن صفقة كبرى مع السعودية والبدء بتنفيذها فورًا .. وهذه أبرز تفاصيلها

احمد ياسين وامير سعودي

قالت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس، إن الاعتقالات التي نفذتها السلطات السعودية بحق نشطاء ومؤيدين لحركة "حماس" خلال الأشهر الماضية جاءت بعد معلومات تلقتها الأجهزة الأمنية السعودية من نظيرتها الإسرائيلية.

وقالت حركة "حماس"، الإثنين الماضي، إن جهاز مباحث أمن الدولة السعودية، يعتقل منذ 5 شهور القيادي محمد الخضري (81 عامًا) ونجله، موضحةً أن المذكور كان مسؤولاً عن إدارة "العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة".

 

اقراء ايضاً :



وأضافت إن اعتقال الخضري ونجله يأتي "ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية"، دون مزيد من الإيضاحات.

من جانبه، قال القيادي في الحركة، موسى أبو مرزوق، في تغريدة له على موقع "تويتر"، إن الخضري هو أول ممثل للحركة في السعودية.

ولم تذكر "حماس" تفاصيل حول عدد المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، فيما لم تعقب السلطات السعودية على بيان الحركة.

لكن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، قال في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر الجاري، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.

وذكر المرصد أن المعتقلين طلبة وأكاديميين ورجال أعمال وحجاج سابقين، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.

وقال عدد من قادة حماس، في تقرير متلفز بثته فضائية "العربي"، الإثنين، إن تأسيس تنظيم الحركة خارج فلسطين، كان داخل الأراضي السعودية.

وذكر القادة، ومنهم إبراهيم غوشة، الناطق السابق باسم الحركة، أن علاقات الرياض بحماس، كانت طيبة، قبل نحو عقدين من الزمن.

وتأسست حركة حماس، نهاية عام 1987 في قطاع غزة، على يد تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.

ولاحقا، شكّل قادة تنظيم الإخوان "الفلسطينيين"، مكتبًا سياسيًا خارج فلسطين، اتخذ من العاصمة الأردنية، عمان، مقرًا له.