قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، إن تركيا لا يمكنها أن تصبر حتى تصل التهديدات داخل أراضيها، معربًا عن تفهمه لعملية "نبع السلام"، شمالي سوريا.
وأضاف متحدثًا عن العملية العسكرية التي تشنها تركيا في شمالي سوريا، أن "تركيا حذرت من تسليح المجموعات (الانفصالية الإرهابية) التي تحاربها لكن لم يصغ لها أحد".
وأوضح خلال افتتاح فعاليات منتدى الأمن العالمي 2019 في الدوحة، أن "الأسلحة التي قدمت للقوات الكردية أثناء الحرب على داعش، والتدريب الذي حصلت عليه يمثل تهديدًا محدقًا للأمن التركي".
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وتابع: "لا يمكن أن نطلق كل اللوم على تركيا، فهي تريد أن تطهر أراضيها وتتصدى للإرهاب ولا يمكنها أن تصبر حتى يصل أراضيها"، وفق وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن تركيا حاولت حل المسألة منذ أكثر من عام مع الولايات المتحدة لخلق منطقة آمنة، وإنهاء التهديدات على حدودها، لافتًا إلى أن "التهديد يأتي عبر مجموعات محددة؛ تابعة لحزب العمال الكردستاني، وهي مدانة ومصنفة بأنها إرهابية".
وأضاف أن "أنقرة لها هدف واحد هو القضاء على التهديد هناك؛ وسجل تركيا واضح بأنها لا تود البقاء على الأرض -السورية- في المستقبل".
وأوضح أن "الأماكن التي تم تحريرها هي الآن في وضع أفضل؛ لم نسمع أي تطهير عرقي أو أي انتهاكات من قبل تركيا". وأشار إلى أن الأكراد يعيشون في تركيا بشكل طبيعي ما يؤكد أن "الأمر ليس له علاقة بالعرق".
وكانت تركيا أطلقت في التاسع من أكتوبر الحالي هجومها الذي قالت إنه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها مجموعة إرهابية في حين تشكل العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على ما تصفه تركيا بـ "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
وأدى الهجوم التركي خلال ستة أيام إلى نزوح 160 ألف شخص، حسب ما أعلنته الأمم المتحدة الاثنين.