“كلام مسيئ وجارح لا يقبله أحد على عرضه”.. من أغضب ‘‘الملكة رانيا’’ بشأن فستانها حتى انفجرت بهذا الشكل .. شاهد

الملك الأردني وزوجته الملكة رانيا

وجهت الملكة الأردنية رانيا العبدالله زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، رسالة حادة باللهجة العامية لمنتقديها بعد وصول الانتقاد لمنزلق وصفته بالخطير وكلام مسيئ وجارح لا يقبله أي أردني عن عرضه.

وفاجأت زوجة العاهل الأردني  شعب المملكة برسالة “محبة وعتاب” غير مسبوقة في تاريخ القصور الأردنية .

اقراء ايضاً :

 الملكة الأردنية استخدمت عبارات في رسالتها تعكس مرارتها الشخصية كما استعملت تعبيرات باللهجة العامية ووجهت انتقادات حادة بصيغة عتاب لمن ينتقدها ويتحدث عنها بصفة شخصية.

 

 

ومنذ الربيع العربي هو أن كل من لديه مشكلة مع الدولة أو أي من مؤسساتها أو في قلبه غصة لقضية شخصية أو باحث عن الإثارة والشهرة يندفع لمهاجمة الملكة ومبادراتها، لكن الملكة قررت فيما يبدو الرد مباشرة على كل الشائعات والأقاويل والانتقادات التي تطالها شخصيا وتطال عائلتها في خطوة غير مسبوقة على الإطلاق لم تعرف بعد ظروفها وأسرارها.

واعتبرت الملكة في رسالتها النادرة المنشورة على صفحتها التواصلية بان ما يثير الحيرة ومنذ الربيع العربي هو أن كل من لديه مشكلة مع الدولة أو أي من مؤسساتها أو في قلبه غصة لقضية شخصية أو باحث عن الإثارة والشهرة يندفع لمهاجمة الملكة ومبادراتها.

وتحدثت الملكة بمرارة عن من ينشغلون بفساتينها ويسيئون لمبادراتها ويتحدثون عن أهلها حتى اصبحت الإساءة لها بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن.

وقالت الملكة في رسالتها الساخنة أن الاتهامات والشائعات والأقاويل ضدها بلا أدلة أو إثباتات.

وشرحت: صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها وكأنما أصبح قرب الزوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها.

وقالت إن البعض استغل ذلك  كذريعة لتصفية الحسابات والمساس بسيد البلاد.

 وكانت ملكة الأردن جريئة جدا وهي تؤشر على أنها قرأت على ممر السنين على منصات التواصل الاجتماعي كلاما مسيئا وجارحا لم تعهد بأن يقبله أي أردني عن عرضه، وكلاما نقل على لسانها يتنافى مع العقل والمنطقة.

 واعتبرت الملكة انها تشعر بأنها تعيش في عالم مزدوج كلما تفاقمت الافتراءات.

 واعتبرت في رسالة خرجت فيها عن صمتها انها تكتب هذه الكلمات وهي على مشارف الخمسين من عمرها وانها لم تتوقع ان يتخذ عملها ومبادراتها ذريعة للإساءة لقائد هاشمي.