في واحدة من أهم نقاط التحول في العلاقة بين جماعة الحوثيين والمملكة العربية السعودية، بدأت الرياض بالحديث مباشرة مع الجماعة، إذ ذكرت مصادر أن نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وهو شقيق ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان، يتحدث بشكل مباشر مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وقال مصدر سياسي مطلع للجزيرة نت إن اتصالا مباشرا جرى بين الطرفين بعد أيام من بدء التهدئة التي أعلنها الحوثيون من طرف واحد أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، والتي كان أعلنها المشاط في مبادرة مثّلت اتجاها فعليا في طريق إنهاء الحرب.
لجنة مشتركة
ووفق المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن خالد بن سلمان عرض على المشاط تشكيل لجنة من الطرفين لخفض التصعيد، وصولا إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار بين الأطراف على الحدود السعودية اليمنية.
وحاولت الجزيرة نت التواصل مع قيادات حوثية للتأكد من وجود اتصال مباشر فعلا بين المشاط وبن سلمان، لكن جميع من اتصلنا بهم رفضوا التعليق، كما أنهم لم ينفوا حدوث ذلك.
وقال مصدر رفيع في جماعة الحوثي للجزيرة نت إن "المبادرة السعودية إيجابية ولكنها بحاجة إلى مفاوضات واتفاق ومتطلبات أخرى"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية التي كشف الحوثيون عن تنفيذها على الحدود في الأشهر أو الأسابيع الأخيرة كانت هي الضاغط الفاعل في تهيئة الموقف السعودي.
ويضيف المسلمي في حديث للجزيرة نت أن الحرب في اليمن ستبقى على وضعها، وستتغير فقط على الحدود السعودية اليمنية. ويرى أن المعارك التي جرت في عدن وقصف شركة أرامكو الشهر الماضي جعلا السعودية تعيد قراءتها للوضع، ولا يهمها في الوقت ذاته أن يكون قرارها إقرارا بالهزيمة من عدمه، فما حدث هو أكبر بكثير مما كانت تتوقعه.
ووفق المسلمي فإن المناطق الحدودية الملتهبة بالمعارك قد تشهد تهدئة لأعوام، لكن الأمر لن يتغير في الداخل اليمني، في إشارة إلى أن الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي مستبعدة تماما من الاتفاقية