دعاء وزير النقل اليمني صالح الجبواني، الجمعة، السعودية، إلى تحديد خياراتها "بوضوح"، فيما يتعلق بموقفها من الأزمة في عدن، بين الحكومة الشرعية و"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتياً.
وفي تغريدة، قال الجبواني "على السعودية تحديد خياراتها بوضوح قبل أن تغرق في رمال عدن المتحركة"، في إشارة للنزاع القائم على السلطة في المدينة بين الحكومة الشرعية، وقوات "الانتقالي الجنوبي".
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأضاف "يحشد مجلس المرتزقة الانتقالي الجنوبي، قواته ويدفع بها باتجاه زنجبار، ويتصرف في عدن كدولة، ويفعل أشياء لم يعملها حتى أيام الوجود الإماراتي".
وتساءل الجبواني عن "دور الجيش السعودي في عدن، وأسباب عدم تحركه طالما قد جاء إلى المدينة لنصرة الشرعية اليمنية".
ونهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصلت عدن، قوات سعودية، في إطار عملية التبادل التي جرت مؤخرا بين المملكة والإمارات شريكتها في التحالف العربي، عقب سحب أبو ظبي أسلحتها ومعداتها العسكرية من المدينة، بعد اتفاق بتولي السعودية للملف الأمني والعسكري في عدن.
وتأتي دعوة الوزير اليمني، عقب توترات كبيرة تشهدها محافظة أبين 45 كلم إلى الشرق من عدن، والحشود العسكرية الضخمة التي قامت بها أطراف النزاع، الحكومة الشرعية، والانتقالي الجنوبي، للسيطرة على عدن كأمر واقع، رغم توقيعهما لاتفاق الرياض في أكتوبر.
ويتضمن الاتفاق عودة الحكومة الحالية إلى عدن، والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية.
وفي أغسطس/آب الماضي، اندلعت معارك عسكرية بين قوات الحكومة الشرعية، و"الانتقالي الجنوبي"، أفضت إلى سيطرة الأخير على عدن، وبعض المحافظات القريبة منها.