صادم

خلايا من الشباب والفتيات لممارسة الدعارة في صنعاء وإعلان رسمي بشأنها

بنت صنعانيه

صدمة كبرى في اليمن بعدما اعترفت الإدارة العامة للبحث الجنائي بالعاصمة صنعاء القابعة تحت سلطات الانقلاب ضبط أربع خلايا متورطة بممارسة ونشر الرذيلة، وفقاً لمدير عام البحث الجنائي العميد سلطان زابن.

وأوضح العميد زابن أن “الخلية الأولى ضبطت في منطقة حدة، حيث قام أعضاؤها بفتح معهد لغات، ليكون وكراً لممارسة الرذيلة وارتكاب أعمال منافية للآداب”، مشيراً إلى أن “التحقيقات كشفت ارتكاب أعضاء الخلية لجرائم عدة، وإسقاط مجموعة من الفتيات بعد استقطابهن للعمل في المعهد”، بينما ضُبطت خلية ثانية متورطة بارتكاب جرائم منافية للآداب في منطقة أخرى، والخلية الثالثة ضبطت في أحد الأحياء جنوب العاصمة، ويتزعمها شخص من ذوي السوابق، إذ قام باتخاذ منزلهم وكراً للرذيلة”، بحسب المصدر.

اقراء ايضاً :

 

وحسب الإعلام الأمني التابع للحوثيين المدعومين من ايران فإن التحقيقات كشفت أيضاً “ارتكاب عناصر الخلية لعدد كبير من جرائم أخرى منها تزوير المحررات والوثائق الرسمية”.

وفي السياق، ضبطت الإدارة للعامة للبحث الجنائي عصابة إجرامية رابعة، تمارس جرائم السرقة بالإكراه وأعمال النهب والسطو بانتحال صفات رجال الأمن، إذ كان يقوم أفراد العصابة باستخدام نساء يقمن باستدراج بعض “الضعفاء”؛ وقد تم إلقاء القبض على عناصر الخلايا الأربع بموجب أوامر صادرة من النيابة.

 

إلى ذلك، كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر عن توثيق حالات جديدة لانتهاكات الحوثيين بحق النساء في المعتقلات السرية التابعة لهم.

ودعت المنظمة في بيان لها، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك الجاد المسؤول لحماية النساء في ظل استمرار الجرائم الحوثية بحقهن.

وعبرت المنظمة في بيانها عن صدمتها من إعادة مليشيا الحوثي المدعو عودة سلطان زابن  إلى منصبه السباق مديراً للإدارة العامة للبحث الجنائي مع جميع أفراد عصابته المتورطين بجرائم تعذيب وانتهاكات غير إنسانية ضد النساء اللاتي تعرضن للاختطاف.

ولفتت إلى أنها حصلت على معلومات إضافية تدين المدعو سلطان زابن وأفراد عصابته خصوصاً المدعو حسن بتران الذي تورط بجرائم تعذيب النساء وابتزازهن واستغلالهن جنسياً.

وأشارت إلى أنها تواصل تزويد المنظمات الحقوقية الدولية بالوثائق التي تدين سلطان زابن وعدد من قيادات مليشيا الحوثي بجرائم التعذيب والانتهاكات الإنسانية بحق النساء.

وشددت على أن السكوت على إعادة المجرمين إلى مناصب أمنية يمثل خطورة بالغة على المجتمع، كما أن السكوت على جرائم الحوثيين بحق الأبرياء يمثل وصمة عار على جبين كل المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في مناطق سيطرة الحوثي.