في جلسة عتاب جمعت ابن زايد بمستشاريه.. قدمنا لـ ‘‘ابن سلمان’’ ما لم نقدمه لك لكنه خذلنا وذهب للتصالح مع قطر.. وهكذا كان الرد

بن سلمان وبن زايد

كشف حساب إماراتي شهير بتسريباته السياسية على موقع التواصل تويتر، عن استياء مستشاري محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات والمقلب بـ”شيطان العرب”، من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد كل الخدمات التي قدموها له على مدار السنوات الماضية.!

وقال حساب “بدون ظل” الذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي ويحظى بمتابعة أكثر من ربع مليون شخص على تويتر في تغريدة رصدتها “وطن”، إن مستشارين الشيخ محمد بن زايد، يقولون له ( قدمنا كل شيء للأمير محمد بن سلمان من، خطط للانقلاب على الامير محمد بن نايف، وتثبيت ولاية عهده، وفتحنا معه خطوط، التواصل مع اسرائيل، وقربناه للوبيات الأمريكية، ودافعنا عنه اعلاميا اثناء اغتيال، جمال خاشقجي، وفي الاخير تخلى عنا مع دولة قطر ).

اقراء ايضاً :

 

 

وتحدثت تقارير خلال الأسابيع القليلة الماضية، عن انفراجة قريبة بالأزمة الخليجية، الناجمة عن فرض حصار على قطر من قِبل السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، منذ عام 2017، بدعوى دعم الإرهاب وهو ما نفته الدوحة بشدة، معتبرة أنه للسيطرة على قرارها السيادي.

وتزامناً مع هذه الانباء، كشفت تقارير عن غضب محمد بن زايد، من المفاوضات الجارية بين السعودية وقطر، وتدخل الرئيس الأمريكي لمنع ابن زايد من تخريب القمة الخليجية، وتمثيل ابن راشد للإمارات بدلا عنه.

وذكرت الأنباء أن ابن زايد كان يخطط للذهاب إلى قمة الخليج التي أقيمت في الرياض الاسبوع الماضي ولكن الرئيس الأمريكي تدخل ومنعه من ذلك.

“بدون ظل” وفي تصريحات سابقة كشف عن أن الشيخ محمد بن زايد منزعج للغاية بسبب عدم خروج تصريح من أي مسؤول سعودي يطالب قطر بتنفيذ الشروط الـ١٣، ما سبب لـ ابن زايد حالة من الارتباك خشية أن تتخلى السعودية عن موقفها السابق.

وشهدت القمة التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض مؤشرات توصف بالإيجابية على مستوى الخطاب الرسمي الذي يدعو إلى وحدة دول مجلس التعاون دون أي شروط.

وكان السفير السعودي السابق لدى واشنطن تركي الفيصل كشف في مقابلة مع قناة “بلومبيرغ” التلفزيونية ” أن السعودية هي من تدفع نحو الحل مع قطر.

وأوضح أن “المبادرة تهدف لعودة قطر عضوًا فاعلًا كما كانت في المجلس الخليجي”، مشيرًا إلى أن “مشاركة السعودية والإمارات والبحرين، بكأس الخليج، كانت مؤشرًا على أن الدول الثلاث تريد العمل مع قطر”.