- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وتابع خلال مقال له منشور في صحيفة “الشرق الأوسط” بعنوان “الحب قطّع قلوب البعارين”جلست الفتاة منتقبة وصامتة لم تنطق بكلمة واحدة، ولم تجاوب على أي سؤال إلى درجة أننا تعبنا معها بلا فائدة. فأشارت لي بيدها لكي أقترب منها، فخمنت أنها سوف تعترف لي بأمرها، فقالت لي بصوت يشبه الوشوشة: لو سمحت أريد أن أكلمك لوحدك.
وتابع نقلا عن الراوي: فطلبت من الأخ الذي يعمل معي أن يخرج من المكتب، فسألتها ماذا عندك؟! فأجابت بصوت تخنقه العبرات: الله يستر عليك استر عليّ، فصاحبك الذي أخرجته هو أخي، فلو أنه سمع صوتي فلا شك أنه سوف يعرفني، ثم أجهشت بالبكاء… ويمضي قائلاً: كدت أفقد صوابي من الموقف الذي وضعت فيه، أن ذلك الرجل الذي أخرجته أخ وصديق وعزيز ومعروف بين كل رجال الهيئة بالالتزام والأخلاق، غير أنني تمالكت نفسي وقلت لها: إنني سوف أتصرف من أجل أخيك فقط وليس من أجلك، ومن قهري أخذت أوجه لها بعض الشتائم، وبعد ذلك قلت لها: ولكن سوف أفسح لك المجال لكي تهربي، وفعلاً سهلت لها طريق الهرب، وتظاهرت بالغضب من هروبها، وبعد فترة، ناديت على رجل الأمن وأمرته أن يسارع بالبحث عنها في الشارع ويقبض عليها… وبعد نصف ساعة رجع قائلاً: إنه لم يجدها، وحمدت الله أن الموقف مر بسلام.
وأكمل : بعد عدة أسابيع كنت لا أزال متحقرصاً لمعرفة أخبارها، هل تزوجت هل تغير حالها؟! وسألت صاحبي بعض الأسئلة، حتى سألته: هل تزوجت كل أخواتك؟!وتفاجأت بإجابته عندما قال: أنا ما عندي أخوات كلنا شباب!!! فحلفته بالله أن يصدقني القول، فتعجب من إصراري قائلاً: أقسم لك بالله إنه ليس لديّ أخوات.
وأضاف: فذكرت له ما حصل معي، فأخذ يضحك معي حتى كاد يسقط على الأرض، وبعد أن انتهينا من فاصل الضحك، أخذت أقرع نفسي على غبائي وبلادتي وعرفت فعلاً أنني (أكلت بمبة)، متعجباً من تمثيل وذكاء وشيطنة تلك البنت التي لا تقدر أن تجاريها حتى الأبالسة والعياذ بالله… متذكراً بيتاً تافهاً من الشعر الشعبي الذي جاء فيه: الحب قطّع قلوب البعارين.. حتى الحمير السود يلعن جدفها.