صادم : أشهر موقع عبري يحذر: الحرب الأهلية قد تندلع في إسرائيل بسبب "كورونا"

كورونا

بعنوان "كورونا والخوف من زيادة معدلات الجريمة"، قال موقع "يسرائيل ديفينس" العبرية إن "الأجهزة الأمنية وسلطات تنفيذ القانون الإسرائيلية تواجه أكبر تحد على الإطلاق، مع تدهور الوضع الاقتصادي وإمكانية ارتفاع معدلات الجريمة".
وتابع "وباء كورونا يواصل التفشي؛ مخلفا موتى ومصابين في العديد من بلدان العالم، الأمر الذي قد يؤدي في النهاية إلى ما يشبه فوضى في القطاعات المدنية وبين المواطنين، وكما يحدث في السينما الأمريكية وأفلام الخيال العلمي، تبث يوميا على شبكة الأنترنت العالمية مقاطع فيديو وتقارير عن مواطنين منكوبين غير قادرين على شراء المنتجات الغذائية أوإطعام أسرهم وأطفالهم".
وواصل"إذا نظرنا لإيطاليا على سبيل المثال؛ سنجد قصص سرقة الطعام واقتحام المتاجر في اليومين الماضيين، وسط ازدياد قوة ونفوذ المافيا المعروفة بأذرعها الأخطبوطية في جميع أنحاء الدولة ومحاولاتها اختراق الحكومة، التي تنتجح أحيانا وتفشل أحيانا، نفس الشئ يحدث الأن في إسرائيل وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا، ومن الواضح أن الحالة الفوضوية التي خلفها وباء كورونا، وهو أحد أسوأ الكوارث التي تواجه العالم، تشكل تربة خصبة لارتفاع معدلات الجريمة المنظمة، والتي تستغل انشغال الحكومات بمواجهة الفيروس".
ولفت "هناك تقديرات بأن نفس الشئ سيتكرر في دول أفريقيا، وتسيطر العصابات وكيانات الجريمة المنظمة على الوضع؛ ساحبة البساط من تحت اقدام الحكومات وسط  هستيريا الوباء، ومؤخرا نشرت تقارير عن علامات التدهور تلك والفوضى المدنية الناجمة عن العجز الحكومي؛ وهو ما استدعى من السلطات الاعتداء على المدنيين الذين ينتهكون فترات الحظر الصحي، وصلت لإطلاق النار عليهم، وهو ما يطرح سيناريو  اندلاع عمليات عصيان مدني وسرقات وأعمال العنف في دول القارة السمراء؛ بسبب الفقر والركود الاقتصادي".
وأوضح "في إسرائيل، يواجه صناع القرار أكبر تحد على الإطلاق؛ ففي  ظل تزايد عدد المصابين بكورونا وانهيار الأوضاع الاقتصادية بسبب الفيروس؛ تعجز الشرطة عن السيطرة على قطاع اليهود المتطرفين دينيا والذين يعانون على الصعيد الاقتصادي، ولا يمكن اعتبار الحرب الأهلية التي تنشب في دول عربية جارة أمرا مستبعد حدوثه في إسرائيل، حيث الاشتباكات بين المواطنين والسلطات، وارتفاع أعمال العنف والسطو والسرقة والنهب".
وختم الموقع تقريره "المواطنون الإسرائيليون الذين يتدهورن على الصعيد الاقتصادي والمالي وتنضب ميزانيتهم قبل منتصف الشهر، والشباب الذي يعاني البطالة، والتجار المثقلون بالديون الضخمة، قد يلجأوا في لحظة ما إلى العنف، هذا أمر يتطلب من حكومة نتنياهو أن تنتبه له". 

 

اقراء ايضاً :