قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن القرآن الكريم وسُنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ورد فيهما كل ما يحتاج إليه المسلم وينجيه من كل الشرور والمهالك بالدنيا والآخرة.
وأضاف «مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الله تعالى قال: «ما يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شاكِرًا عَلِيمًا» الآية 147 من سورة النساء، منوهًا بأن هذه الآية الكريمة أوصت بعملين ليزول البلاء ويفرج الله تعالى به الكرب ويحمينا من الوباء ويزيح الغمة.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأشار إلى أن هذه الآية من الآيات التي تُوجِب حُسن الرَّجاء وقوَّة الأمل؛ لأنَّه -تعالى- جعل من أمارات الأَمَان من العقوبات شيئين اثنين: الشُّكر والإيمان، وهما خصلتان يسيرتان خفيفتان؛ فإنَّ الشُّكر قَالة، والإيمان حالة، ولقد هَوَّن السَّبيل على العبد حين رَضِيَ منه بِقَالَتِه وحَالَتِه.[تفسير القشيري(1/ 380)].
وتابع: والشُّكر يكون باللسان وهو الثناء على الله -تعالى- والتَّحدُّث بنِعَمِه، ويكون بالجَنَان وهو استشعار القلب بنِعَم الله -تعالى- وقدرته، ويكون بالجوارح بالمحافظة على طاعة الله -تعالى- والبُعد عن المعاصي والمنكرات، والشُّكر شهود النِّعمة من الله -تعالى-، والإيمان رؤية الله -تعالى- في النِّعمة.
وألمح إلى أنه بالشُّكر تَدُوم النِّعَم وتَزُول البلايا والنِّقَم، فنسألك اللهمَّ أن تُعيننا على ذِكرك وشُكرك وحُسن عبادتك، وأن ترفع عنَّا مَقْتَك وغَضَبَك، وأن تُدخلنا في واسع رحمتك.