وجدت دراسة إسبانية أن تناول وجبة خفيفة في منتصف الليل أو تناول العشاء في وقت متأخر يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ووجد العلماء أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم المسائية بانتظام بعد الساعة التاسعة مساء أو قبل ساعتين من النوم، معرضون لخطر الإصابة بسرطان الثدي أو البروستاتا بنسبة 25%.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وقال العلماء من معهد الصحة العالمية في جامعة برشلونة، إن وجبات العشاء المتأخرة تسرع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، بدلا من السكون والاسترخاء.
وقام العلماء بدراسة حالة 1800 من مرضى سرطان الثدي أو البروستاتا، بالإضافة إلى أكثر من 2000 شخص غير متأثرين بالمرض. كما تابعوا أنماط الأكل والنوم وأية خطوات يتخذونها للحفاظ على صحتهم.
ووجدت الدراسة أن مرضى السرطان كانوا أكثر ميلا لتناول وجبات خفيفة في وقت متأخر من الليل، حتى بعد مراعاة العادات الصحية الأخرى وأنماط التغذية أو النوم.
وقال الدكتور مانوليس كوجفيناس، المعد الرئيسي للدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان: "لقد خلصت دراستنا إلى أن الالتزام بأنماط الأكل نهارا، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تقييم الإيقاع اليومي في الدراسات المتعلقة بالنظام الغذائي والسرطان".
وترتبط أنواع سرطانات الثدي والبروستاتا ارتباطا وثيقا بالمنبهات الهرمونية، وغالبا ما يتم علاجها باستخدام علاجات التستوستيرون أو حجب الإستروجين.
وتعمل الهرمونات على تحفيزنا على النوم أو جعلنا نشعر بالجوع والإجهاد، وبالتالي يمكن ربطها بإيقاعات الساعة البيولوجية في الجسم.
ولا تشير الدلائل الإرشادية الدولية الحالية حول الوقاية من السرطان إلى التأثير المحتمل لأوقات الوجبات على السرطان. ويقول علماء برشلونة إنه في حال إجراء المزيد من الدراسات حول الموضوع نفسه وتكرار النتائج، فقد يكون هناك سبب واضح لتحديث الإرشادات.
المصدر: روسيا اليوم