قرار مفاجئ بشأن الرئيس السوداني السابق ‘‘عمر البشير’’ بعد اقتحام كورونا لسجن كوبر وإصابة أبرز رموز النظام

عمر البشير في نيابة مكافحة الفساد

أفادت وسائل إعلام سودانية، أن الرئيس السابق عمر البشير، عزل في زنزانة منفردة بسجن كوبر بضاحية الخرطوم بحري، خوفا من إصابته بفيروس كورونا المستجد، اليوم الخميس.

وحسب وسائل الإعلام، أن ذلك يأتي ذلك، بعد تأكد إصابة 3 من رموز النظام السابق بفيروس كورونا داخل السجن، ونقلهم لاحقا إلى مستشفيات بالعاصمة الخرطوم، وذلك بعد إجراء النيابة السودانية تحقيقا لأوضاع المعتقلين في السجن.



وكانت أنباء قد تحدثت عن إصابة البشير بفيروس كورونا، وأنه تم نقله لمستشفى خارج السجن.

وذكرت المصادر أن قادة النظام السابق في السجن عدا البشير كانوا موجودين في عنبرين، وأن البشير كان يلتقيهم في ساعات الرياضة، وقالت إنه بعد إصابة نائبه السابق في الحزب أحمد هارون بفيروس كورونا، منع البشير من زيارة العنابر، وحدد له وقت يتمشى فيه لوحده خارج الزنزانة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، رفض البشير، أمس الأربعاء، خضوعه لفحص فيروس كورونا، وقالت إنه كان في وضعية سيئة وتسيطر عليه مشاعر ونوبات الغضب، وهو يعاني من حالة اكتئاب حادة، ويصر على سجانيه بمعاملته كأنه رئيس للبلاد.

وشرح بيان للنيابة العامة، أمس الأربعاء، تفاصيل الأوضاع الصحية لمسؤولي النظام السابق القابعين في المعتقل المركزي بالعاصمة السودانية، وذلك في أعقاب تزايد المطالب من ذويهم بنقلهم خارج السجن بعد ثبوت إصابة البعض بكورونا.

وأكد بيان النيابة العامة إصابة 3 من رموز نظام البشير المسجونين بكورونا، من بينهم نائب البشير في حزبه، أحمد هارون، ووزير الدفاع السابق، ووزير الداخلية الأسبق، عبد الرحيم محمد حسين، ونائبه السابق علي عثمان محمد طه.

وقالت إن الثلاثة يخضعون للحجر الصحي في مستشفيات بالخرطوم.

وأضافت أن نتائج الفحوص لحالتين أخريين مشتبه بهما لم تظهر بعد، مشيرة إلى أن كل المعتقلين الآخرين من أعضاء النظام السابق رفضوا الخضوع لفحص كورونا.

وأصدرت أسر المعتقلين السياسيين بسجن كوبر بيانا اليوم الخميس، ردا على بيان النائب العام.

وقال البيان: إن ”السلطات تأخرت في نقل المصابين بفيروس كورونا إلى مستشفيات خارج السجن، وإنه لم يتم تعقيم السجن، وطالبت بإطلاق سراحهم بالضمان أو وضعهم في الإقامة الجبرية.“

اقراء ايضاً :