اقراء ايضاً :
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
من: اليمن الآن
ي مقال مثير كتبته "فاطمة خميلات" ونشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قالت فيه إن فرنسا التي سنت تشريعات تحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة، وحرمت النساء المسلمات من مباشرة حقهن في ارتداء النقاب، أصبحت بعد انتشار "كورونا" تجبر مواطنيها على ارتداء الكمامات في بعض الأماكن العامة، ليكون كلا القانونين ساري المفعول.وأضافت ساخرة: أن قانون مكافحة النقاب يرتكز على صراحة على فكرة "أن الجمهورية تعيش مع الوجه المكشوف" ويمكن قراءة ذلك من الملصقات والمنشورات الحكومية، المنشورة في ذلك الوقت والتي لا تزال معروضة في واجهات المتاجر كتذكير "بقيم الجمهورية"، حيث انه إذا كانت هناك امرأة مسلمة تخفي وجهها لأسباب دينية فهي معرضة لغرامة وقد تضطر إلى إكمال صف تعليم المواطنة، حيث ستعلم أن كونها "مواطنة صالحة " يعني كشف وجهها، وفي الوقت نفسه فإن الحكومة نفسها تخبر جميع المواطنين، أنه لكي تكون "مواطنا صالحا" يجب أن تتبنى ما يطلق عليه "إشارات الموانع" التي تشمل تغطية الوجه. بحسب المقال الذي ترجمه موقع "القدس العربي".
وقال خميلات أنه بعد الهجمات الأخيرة على مقر شرطة باريس، ذكر وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير الإشارات المختلفة لـ"التطرف" التي يجب الإبلاغ عنها : رفض تقبيل الخد ( وهي عادة فرنسية شائعة) وعدم المصافحة وعدم الاختلاط بالزملاء وغير ذلك . بينما هذه السلوكيات تشجع اليوم إلى جانب عادات أخرى، مثل التباعد الاجتماعي، على أنه ضرورة صحية وطنية لحماية البلد من الوباء .
وتساءلت: هل تقترح الحكومة الفرنسية انه يجب على مواطنيها أن "يتطرفوا"؟! ليصبحوا جزءا من المجتمع الوطني ؟ وأجابت "بالطبع لا" ولكن فيما يتعلق بالمسلمين الملتزمين لا يزال ينظر إلى التباعد الاجتماعي الطوعي على انه معاد للوطنية ومن أعراض التطرف.