بكل جرأة، صدمت الناشطة السعودية الشهيرة، دلال الشهيب، بنشر فيديو تتحدث فيه عن زواجها وليلة دخلتها، مشيرة إلى أن زوجها الذي تزوجتها بالإكراه كان يغتصبها واصفه إياه بـ"الوحش العنيف".
وقالت الشهيب في مقطع فيديو عبر "يوتيوب"، إنها تزوجت في عمر الـ19 عامًا واستمر زواجها لمدة 5 سنوات.
يُذكر أن الشهيب تعيش الان في إيرلندا، ومتزوّجة من شاب أجنبي إسمه ايرك، وكان قد أسلم أثناء تعرفه عليها.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأضافت ساردة تفاصيل ما حدث منذ البداية، قائلة: "البداية كانت عندما تقدم لي شاب ولم أكن موافقة على فكرة الزواج نفسه، لكن أهلي رتبوا كل شيء، وجاء يوم النظرة الشرعية، حيث اختارت أمي ملابسي التي تظهر حجم صدري وشكل جسمي حتى يعاينها الرجل الذي تقدم لي وكانت مدة اللقاء 5 دقائق تحدثت فيها بشكل عام وخرجت".
وتابعت: "خرجت على أهلي في حاله يرثى لها وكنت أرتجف من الخوف ووقعت على الأرض وبكيت ولم يفكر أحد في التخفيف عني أو احتضاني ومواساتي أو تقديم أي كلمة تطمني كانت وجهة نظرهم أنه شيء عادي".
واستطردت الناشطة السعودية: "تزوجت من هذا الرجل وأنا لا أريده وكنت آخذ حبوب منع الحمل لأني لا أريد الإنجاب من هذا الوحش، فهو كان يغتصبني تحت مسمى زواج، وحتى حين صارحته أني تزوجته غصبا قال إحمدي ربك اني ما أضربك أنا احسن من غير وانا اصرف عليك".
وأوضحت الشهيب:" أهلي لم يتعاطفوا معي ولم يستوعبوا مشاعري وعدم رغبتي في الزوج وعندما قررت الانفصال عن زوجي وصارحت أهلي عارضوني بدون أن يسألوا عن أسبابي في الانفصال المشكلة أن أمي بعيدة عني ولا تفهمني ولا تتعاطف معي".
وأوصت دلال الفتيات بأن يجمعن كل الأدلة والصور والفيديوهات؛ لأنه لو حاولت الفتاة مستقبلا أن تخرج من البيئة، فهي ستحتاج هذه الأدلة لتوثيق كل العنف تجاهها.
وأضافت: "في مجتمعنا الضحية دائما ملامة لذا جمعوا أدلة، وبالنسبة للطلاق الذي ساعدني هو انفصال أبي وأمي في تلك الفترة وحصلت على طلاقي وبدأت حياتي الجديدة في 2013".
وأثارت تصريحات الناشطة السعودية صدمة لدى البعض، معتبرين أنها جريئة في الإدلاء بهذه التفاصيل، فيما اعتبر البعض أنه ما فعلته إيجابي ويشجع الفتيات على مناهضة العنف الأسري.