في حادثة ليست الأولى ضمن الحوادث التي شهدها عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، المدعومة إيرانياً، والتي يعود فيها عدد من عناصر المليشيات بعد أشهر من إقامة مراسيم تشييع وعزاء لهم في مسقط رأسهم.
مصادر محلية قالت لـ “خبر” للأنباء، إن أحد عناصر المليشيات الحوثية عاد إلى أهله، مساء أمس الجمعة، في عزلة موشك بمديرية مغرب عنس غربي محافظة ذمار، بعد أربعة أشهر من دفن أهله لشخص قالت المليشيات إنه ابنهم.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأضافت المصادر، إن المجند يدعى محمد سعد الموشكي (37 عاماً)، عاد مساء أمس الجمعة، إلى قريته ومنزله، وفوجئ بالزغاريد والغناء في زفاف أقيم زوجته، والذي كان يعتقد أن تلك الزغاريد فرحاً بوصوله.
وأوضحت المصادر لـ “خبر”، أن “الموشكي” عاد إلى أهله قبل إجراء حفل زفاف زوجته بيومين، حيث كان المقرر أن يتم زفافها إلى عريسها الجديد يوم غد الأحد، في حادثة شهدت المديرية عشرات الحوادث المتشابهة منذ بداية الحرب التي افتعلتها المليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن هذه ليست الحادثة التي تسلم المليشيات أهالي مقاتليها بقايا اشلاء وجثامين ليست جثامين أبنائها، ليتضح بعد فترة أنهم ما زالوا على قيد الحياة، في استهتار بأرواح عناصرها من المغرر بهم.
وسبق هذا حادثة مشابهة وقعت قبل أيام قليلة بعودة “علي مهدي النفيعي” إلى أهله في منطقة نفيع في مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة، وهو حي يرزق بعد أن أعلنته المليشيات الحوثية شهيداً وأقام له الأهالي مراسم دفن واستقبال للعزاء في حادثة ليست الأولى في زمن المليشيات.