ضاحي خلفان ويتزوج بالسر ومفاجأة صادمة بشأن هوية العروس وجنسيتها!! (شاهد)

ضاحي خلفان

كشفت تقرير فرنسي، تدريب الإمارات لطيارين سوريين تابعين لنظام بشار الأسد، وذلك في قواعدها العسكرية، مشيرةً إلى أن الإمارات تدعم وتؤهل المخابرات العسكرية التابعة للنظام السوري تقنياً وفنياً.

وقال التقرير، وفق موقع “أوريان21” الفرنسي، إن ثمانية ضباط إمارتين سافروا إلى العاصمة السورية دمشق، لتقديم المشورة لقيادة قوات النظام السوري، مشيراً إلى أن خمسة طيارين سوريين التحقوا بكلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين غرب أبوظبي لتحسين مهاراتهم القتالية.

اقراء ايضاً :

 

 

وفي السياق، كشف الموقع، تفاصيل تطورات العلاقات بين الإمارات و”نظام الأسد” وما فعلته أبو ظبي لدمشق منذ عودة العلاقات رسميًا بين الطرفين منذ عام 2018.

وقال الموقع، إن الإمارات فور إعادة فتح سفارتها في دمشق أواخر 2018، قدمت مساعدات طبية وغذائية للمستشفيات في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، متابعةً: “كذلك تولت الإمارات تمويل عملية إعادة بناء مبان عامة ومحطات للطاقة وشبكات مياه في العاصمة السورية”.

وأشار الموقع، إلى الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على أبوظبي لثنيها عن التطبيع مع النظام السوري، مستدركاً: “هذه الضغوط ليس لها تأثير يذكر على أبوظبي حتى الآن على ما يبدو”.

واستطرد بالقول: ” الإمارات لم تقم حتى الآن بتعيين سفير في دمشق، مكتفية بوجود قائم بالأعمال وذلك تجنبا لإغضاب الحليف الأمريكي”.

هذا وكشف التقرير الفرنسي، عن العلاقة تجمع السلطات الإماراتية مع شقيقة بشار الأسد، مشيراً إلى أنه حاكم دبي، محمد بن راشد لم يعارض إقامة أخت بشار الأسد وأمه بدبي.


 
ولفت الموقع أن هذه العلاقات الجيدة إلى درجة أنه كان يتداول على نطاق واسع، عن “زواجها السري” من قائد شرطة دبي ضاحي الخلفان، مشيراً إلى أن هذه الشائعات التي تعكس مدى الترحيب وحسن الاستقبال الذي أحيطت به بشرى الأسد، من قبل خلفان للأرملة.

وأكد الموقع أن خلفان كان قد دافع عن بشرى عندما تم رفض طلبها الحصول على تأشيرة شنغن، الأمر الذي يشير لعمق العلاقات التي تجمعه بعائلة الأسد.

وأشاد خلفان، في تغريدة له ببشار الأسد، وقال حينها، إن بشار الأسد “رجل ذو حس أخلاقي كبير”.

وكان خلفان قد نفى زواجه من بشرى الأسد وذلك خلال حوار مع قناة سي إن إن, مؤكداً أن بشرى امرأة ضعيفة أتت للعيش بسلام في دبي.

وسافرت بشرى الأسد إلى الإمارات عام 2012، بعد وقت قصير من اغتيال زوجها آصف شوكت، نائب مدير الاستخبارات العسكرية.

وفي وقت سابق، قال موقع “ميدل إيست آي”، إن محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، طلب من بشار الأسد رئيس النظام السوري شن حرب ضد إدلب وفتح جبهة عسكرية ضد تركيا، إلا أن روسيا أوقفت ذلك.


 
وأعلن بن زايد في وقت لاحق بتغريدة له عبر “تويتر” أنه أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس السوري، هي الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2012.