ساعات حاسمة في ليبيا.. طبول الحرب تقرع بمحيط ‘‘سرت والجفرة’’ وإعلان عسكري عاجل لحكومة الوفاق.. شاهد ما ورد فيه

قوات تركية

ساعات حاسمة، يحبس الليبيون فيها أنفاسهم، بعد أن تعالت أصوات قرع الحرب بين قوات الوفاق المعترف بها دوليا من جانب وقوات قائد المليشيات المسلحة اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محيط سرت والجفرة.

وبحسب وكالة «الأناضول» التركية الرسمية للأنباء قال صلاح الدين النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة السراج، إنه «ليست هناك خطوط حمراء» أمام تقدم قواتها لما سماه بـ«تحرير وبسط كامل السيطرة على سرت»، الواقعة على بعد 450 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس.

اقراء ايضاً :

ولفت إلى أن قوات حكومته باتت على أبواب سرت، مؤكدًا أن «عملية تحريرها لن تتأخر»، مشيرا إلى قيام هذه القوات ببعض التجهيزات على تخوم المدينة.

 



من جانبها، أعلنت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة «الوفاق»، عن زيارة وفد أعيان المنطقة الغربية، بحضور مجلس أعيان مصراتة، لتأكيد «الحاضرين دعمهم ومآزرتهم لجهود قواتها لتكملة مشوار عملية دروب النصر حتى تحرير كامل تراب الوطن».

في المقابل، كشف «الجيش الوطني»، على لسان الناطق الرسمي باسمه اللواء أحمد المسماري، النقاب عن وجود قطع عسكرية بحرية تركية قبالة سواحل ليبيا الغربية، مشيرا إلى أن الطيران التركي يواصل رحلاته إلى مصراتة، وأن طائرات شحن عسكرية تركية تنقل السلاح إلى ليبيا.

 

قال  المسماري إن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى بمحيط سرت الجفرة، ورصدنا تحركات لقوات الوفاق ومليشياتها في محيط سرت الجفرة، والجيش ينتظر انطلاق المعارك في أي لحظة، مشيرا إلى أنه لم يقوم بالهجوم لكنه سيردع أي قوات تحاول التقدم.

وأضاف المسماري، خلال تصريحات لقناة الحدث، أنه اتخذ كل ما يلزم ورصد كل الإمكانيات لإفشال محاولة الوفاق للوصول للهلال النفطي حيث أن الجيش يحمي مصالح الشعب الليبي والشركاء الأجانب من شركات معنية بالنفط الليبي.


وأكمل المسماري، أن المعركة القادمة لن تكون ليبية فقط وستشهد تدخلا إقليميا وأجنبيا مبينا أن تركيا عادت الاتحاد الأوروبي واليونان ومصر وأرسلت رسائل سلبية في اتجاهات عديدة.