استبق الإعلامي السوري فيصل القاسم، المذيع بقناة "الجزيرة" خطاب حسن نصرالله بتغريدات ساخرة، متسائلاً بشكل خاص عما إذا كان سيرد على زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلى لبنان.
ومن المتوقع أن يلقي الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني،حسن نصرالله خطابًا، بعد ثلاثة أيام من انفجار مرفأ بيروت، الذي أدى إلى مقتل نحو 150 شخصًا وإصابة 5 آلاف آخرين.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وكتب القاسم في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "هل سيتجرأ حسن نصرالله اليوم في خطابه ويهاجم الطريقة التي اقتحم بها الرئيس الفرنسي لبنان وراح يتصرف على أنه الحاكم الفعلي للبلاد مستخفاً بالرئيس اللبناني وكل الطبقة السياسية بما فيها حزب الله، أم إن السيد حسن لا ينسى لفرنسا أنها احتضنت الخميني وأوصلته وميليشياته إلى السلطة بإيران".
وعلق في تغريدة ثانية ساخرًا من الأمين العام لـ "حزب الله": "الأمونيوم العام سيخطب اليوم بعد كارثة بيروت ماذا سيقول يا ترى؟".
وتابع في تغريدة ثالثة: "لو الذي حدث في لبنان حدث خمسة بالمائة منه في أي بلد آخر لسقطت حكومات وطارت رؤوس وثار الشعب عن بكرة على الحكومة والدولة، بينما سنرى اليوم حاكم لبنان الحقيقي سيخرج على اللبنانيين ويفقعهم خطاب عنتريات وكليشيهات وكأن الأمر لا يعنيه مطلقاً".
والثلاثاء، تعرضت العاصمة اللبنانية لانفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي "مواد شديدة التفجير".
وخلف الانفجار 154 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح، ومئات المفقودين والمشردين، إضافة إلى خسائر مادية باهظة قدرت بين 10 الى 15 مليار دولار، بحسب تصريحات رسمية.
ويزيد انفجار بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية، واستقطابًا سياسيًا حادًا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.