أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن الرئيس دونالد ترامب، إنه من المتوقع أن تطبع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريًبا، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من الدولة الخليجية بهذا الشأن.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الرئيس ترامب قبل لقائه الجمعة نجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قال إن الكويت قد تصبح قريبًا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وبحسب الصحيفة، فإن الشيخ ناصر لم يتحدث إلى الصحفيين، كما أن السفارة الكويتية لم ترد على طلب للتعليق على تصريح ترامب.
وقرر ترامب، منح وسام الاستحقاق العسكري بدرجة القائد العام، لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لدوره في حل النزاعات وتجاوز الانقسامات في الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض في بيان الجمعة، إن النجل الأكبر للأمير، سيتسلم الجائزة نيابة عن والده خلال حفل خاص، بحسب شبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية.
وأمير الكويت مريض ويتلقى العلاج في مستشفى "مايو كلينك" بولاية "مينيسوتا" الأمريكية، بحسب المصدر نفسه.
وفي 13 أغسطس الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل اتفاقًا للتطبيع الكامل بينهما، أتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11 سبتمبر الجاري.
وعقب الإعلان عن الاتفاق، نقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر حكومية مطلعة في الدولة الخليجية إن موقف الدولة الخليجية تجاه التطبيع مع إسرائيل ثابت ولن يتغير، وإنها ستكون آخر دولة تطبع معها.
وقالت الصحيفة: "ويأتي الموقف الكويتي متسقًا مع نهج سياستها الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط، في حلّها، بما يقبل به الفلسطينيون".
وقال النائب السابق، أحمد الخطيب، إن "موقف الكويت الرافض للتطبيع هو بمنزلة موروث كويتي قديم"، مشددًا على أن "هذا الموقف الكويتي محصن من خلال دستور 1962".
وأشار الخطيب إلى أن "دعم هذا الموقف العروبي يكون بنشر الوعي وإدراك أننا الآن أمام مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية وإنشاء محور آخر بديل يخدم المصالح الأميركية بدلاً من مواجهة العدو الإسرائيلي".
وأضاف: "إذا كان هناك صراع في المنطقة العربية أطرافه مختلفة، فإننا لا يجب أن ننجر إلى هذا الصراع وألا نشارك فيه لاختلاف أهدافنا عن المخططات والأهداف الأخرى".
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
*وكالات
