أصدر المثليون في اليمن بيانًا حول أوضاعهم الاجتماعية في ظل سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وفيما يلي نص البيان:
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
رغم أن المثليين وجدوا متاحا أفضل في اليمن منذ وصول جماعة انصار الله (الحوثيين) إلى صنعاء إلا أن هذه الشريحة ماتزال تتعرض لمضايقات نافذين لدى الجماعة، عند خروجهم من تلك المعسكرات التي يتلقون فيها تعليماتهم العسكرية للمشاركة في قتال قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المدعومة من السعودية والتي تتواجد قيادتها خارج اليمن.
أكثر من خمسة مثليين وصلوا إلى ألمانيا خلال عام أدلوا بشهادتهم لنا وأخبرونا أن جنرالات كانت تعمل في الجيش الذي كان يديره الرئيس علي عبدالله صالح – قتله الحوثيون في 4 ديسمبر/ كانون 2017 - مازالت تحتفظ بأماكنها داخل معسكرات تتبع جماعة أنصار الله مارست لأكثر من مرة ابتزازا علنيا عليهم لإجبارهم على العودة للقتال ،أو دفع مبالغ مالية مقابل الصمت عن الحديث عن حالتهم المثلية في اوساط المجتمع المتشدد.
التشريعات اليمنية المقرة قبل وصول الحوثيين إلى صنعاء تتعامل مع المثلية باعتبارها جريمة عقوبتها القتل، ولم تجري عليها حكومة انصار الله تعديلات حتى الآن خشية إغضاب المجتمع اليمني، رغم قناعتهم أنها تشريعات متشددة تم أخذها من الديانة اليهودية كما يقولون.
أصبحت المضايقات التي يلقاها المثليون خارج معسكرات القتال اليمن تثير قلقنا باستمرار، وأصبحوا عرضة للقتل أكثر من أي وقت مضى نظرا لأنهم باتوا يرون في المعسكرات ملاذهم الوحيد لممارسة مثليتهم دون مضايقة المجتمع والجنرالات التي ماتزال ترى المثلية جريمة، ويرددونها في المجتمع على أنها فضيحة أخلاقية.
ندعو أنصار الله لاتخاذ خطوات أفضل لمنع مضايقة المثليين خارج معسكرات القتال، والتوقف عن استغلال ميولاتهم الجنسية لإشراكهم في القتال.
المثليون أصبحوا يشعرون بالخطر على حياتهم بسبب القتال ويجب أن يشعروا بالأمان خارج معسكرات القتال حتى لايضطروا للذهاب إليها لإشباع رغباتهم كي يتمكنوا من العيش بأمان.
*اللاجئون المثليون في ألمانيا