أعلنت واشنطن أنها ستصنف ميليشيات الحوثي ضمن “الجماعات الإرهابية الأجنبية” ، وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية، ليل الأحد، إن هذا التصنيف يهدف إلى محاسبة الحوثيين على أعمالهم الإرهابية.
ودخل تصنيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية بالفعل أروقة الإجراءات الإدارية الأميركية لتثبيته، حيث أوضح البيان الصادر عن الخارجية أنها ستخطر الكونغرس بهذه الخطوة.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
ماذا يعني هذا التصنيف بالنسبة للجماعة الموالية لإيران؟
منذ اللحظة التي تعلن فيها واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية رسميا، سيمنع أعضاء هذه الميليشيات ومن يرتبطون بها من دخول الولايات المتحدة.
كما أن ذلك سيعني تسهيل ترحيل مهاجرين عملوا أو يعملون لصالحها من الولايات المتحدة ، بحسب سكاي نيوز .
ومن الناحية المالية، فإن إعلان الحوثيين جماعة إرهابية سيسمح لواشنطن بفرض قيود على النشاط الاقتصادي والمالي للميليشيات، وتجميد أرصدتها وأصولها في الولايات المتحدة إن وجدت.
ويعني ذلك أيضا تجريم تمويل الأميركيين للميليشيات بأي طريقة كانت، كما سيحظر على البنوك الأميركية أي معاملات مالية للميليشيات ومعها.
مواجهة النشاط الإرهابي لجماعة الحوثي
ووفق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تهدف واشنطن إلى وضع 3 من قادة الحوثيين على قائمة الإرهابيين الدوليين، هم عبد الملك الحوثي وعبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحاكم.
ويقول بومبيو إن هذا التصنيف سيشكل أداة إضافية لمواجهة النشاط الإرهابي لجماعة الحوثي في المنطقة.
وشددت واشنطن على أن القرار “سيعزز جهود الوصول إلى دولة يمنية ذات سيادة وموحدة، وفي سلام مع جيرانها، بعيدا عن التدخل الإيراني”.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي أنه “لا يمكن إحراز تقدم في معالجة عدم الاستقرار في اليمن، من دون محاسبة المسؤولين عن عرقلة جهود السلام على أفعالهم”.