قال سفير السودان السابق في إثيوبيا عثمان نافع، إن الوضع في حدود البلدين على "درجة عالية من الخطورة ومرشح للعديد من المآلات".
وأضاف "قد تكون هناك مواجهة عسكرية بين السودان وإثيوبيا، تدخل فيها دول أخرى في الإقليم"، بحسب موقع "سودان تربيون".
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وأشار السفير إلى أن التعدي على الأراضي السودانية من قبل الإثيوبيين بدأ في العام 1953 بتحريض من الإمبراطور.
وتحدث نافع عن أنه عند اتفاق السودان مع إثيوبيا في 1972 على تكوين لجنة مشتركة خاصة لمعالجة قضايا المزارعين الإثيوبيين، كان عدد المزارعين وقتها 52 مزارعا فقط، ولك "الآن أنشؤوا مستوطنات ومصانع ومزارع وطرقا معبدة وفنادق".
وأعاد الجيش السوداني مُنذ 9 نوفمبر 2020، انتشاره وتمركزه في مناطق الحدود الشرقية بعد غياب 25 عاما، وقال لاحقًا إنه استرد هذه المساحات من قوات وميليشيات إثيوبية.
وأدى انتشار الجيش في حدود السودان إلى توتر العلاقات بينه وإثيوبيا، بسبب العمليات العسكرية التي يخوضها لاسترداد المساحات الخصبة من أيدي قواتها.
وحذرت إثيوبيا من نفاد صبرها إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، خلال مؤتمر صحفي: "يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض".
وتابع: "إثيوبيا سعت لعدم تضخيم موضوع الحدود مع السودان وجعله قضية إقليمية باعتباره يمكن حله بين البلدين عبر الحوار لكن هذا الأمر له حدود، كنا نعلم تماما أن خلف هذه الأحداث طرف ثالث (لم يسمه) ولا يجب أن يعتبر صمتنا هو خوف من جانب إثيوبيا".
ورد السودان، على "تحذير إثيوبيا من نفاد صبرها"، إزاء استمرار جارتها في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها رغم محاولات نزع فتيل التوترات عبر الطرق الدبلوماسية.
وقال إن قراره واضح تجاه مسألة حفظ سيادته وحل المشاكل بالحوار، موضحا أن "القوات السودانية تتواجد في أراض سودانية ولا تنوي شن حروب".
*سبوتنيك