تعرضت الفنانة التونسية يسرا المسعودي، لانتقادات حادة داخل بلدها تونس، بعد دورها في مسلسل القاهرة كابول والذي جسّدت به شخصية «حليمة» زوجة طارق لطفي، والذي يتناول أحداثه استغلال الجماعات الإرهابية لقضية جهاد النكاح.
واعترض بعض التونسيين على دور الفنانة التونسية يسرا المسعودي في القاهرة كابول، معتبرين أنّها إهانة للشعب التونسي بصفه عامة، بينما اعتبر البعض الآخر أنّها فضحت أساليب الجماعات الإرهابية، وأوضحت كيفية استغلالهم للدين الإسلامي على أهوائهم لإشباع رغباتهم.
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
وتساءل عدد كبير من متابعي مسلسل القاهرة كابول عن أصل القضية جهاد النكاح في الدين الإسلامي والحكم الشرعي لها.
من جانبه، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية المصرية، إنّ الدين الإسلامي جاء لينصف المرأة ويكرمها ويعلي شأنها بعدما كانت تتعرض للظلم والإهانة قبل ظهور الإسلام في الجزيرة العربية وغيرها.
وأضاف المفتي في تصريحات له، أنّ الجماعات الإرهابية لا يهمها تكريم المرأة في الدين الإسلامي، فهم يتعاملون معها من منطلق المصلحة والسعي إلى استغلالها بأقصى درجة ممكنة.
وتابع المفتي، أنّه لا يوجد في الدين الإسلامي ما يسمى بجهاد النكاح، فهو عبارة عن «زنا صريح» وجريمة بحق المرأة: «لا أعلم من أي مصدر استقوا هذا الفهم، وهذا الاسم، الشرع الشريف يحترم العلاقة الشرعية بين الرجل والمرأة في إطارها الصحيح، ولا يعتبر بهذه الأكاذيب والتراهات التي يتبناها المتطرفون، ولذلك نستنكر امتهان المرأة بهذا الاسم وهذه الأفعال التي تعد زنًا صريحا وجريمة في الدين والمرأة والبشرية جميعًا.
وتابع المفتي: «هناك بعض التيارات لم تمارس العنف ضد المرأة، لكنها تنظر لها بنظرات دونية بفهم مغلوط وجعلها أشبه بالمتاع فقط، كما أنّ هذه التيارات سعت إلى وضع المرأة في انغلاق شديد بسبب العادات والتقاليد، وحرمتها من دورها في المجتمع وممارسة حقوقها التي كفلها لها الإسلام».