ولد المزارع الصبي الفرنسي " تارار " في عام 1772 ، والذي كان جائعا بصورة دائمة منذ طفولته وكان دائم البكاء من أجل الحصول على الطعام ، حتى بعد انتهائه من تناول وجبة ما مباشرة .
كان يتصف بأن له فم كبير بشكل غير طبيعي ، تفوح منه رائحة كريهة جدا ، وعند بلوغه 17 عاماً ، تسلل إلى مخزون القرية من الطعام وقام بأكله بالكامل .
- نبته شهيرة تعيد لك شبابك ولو عمرك 70 سنة!!..وداعا للشيخوخة
- تنبيه خطير لكل السعوديين .. احذروا تجاوز الحد المسموح من هذا الشيء في رمضان!..سيكلفكم الكثير
- لا تتجاهلها ..مختص سعودي يكشف عن حالتين يجب على مريض السكري أن يفطر فيهما خلال رمضان
- تسريب صور من قلب مدينة نيوم السعودية!!
- سعودية أنفقت على زوجها 20 عامًا واشترت له سيارتين والمفاجأة كيف رد لها الجميل!
- وداعا للكرش.. خضار مهمل رخيص الثمن يقضي على الكرش ويساعد على إنقاص الوزن 20 كيلو في الشهر!
- أمر ملكي من الملك سلمان..السعودية تعلن عن هدية كبيرة لجميع المقيمين بمناسبة شهر رمضان
- شاهد الكنز الثمين الذي ظهر في الطائف.. فرحة كبيرة في أوساط السكان
- «سم قاتل» .. صنف من أصناف المكسرات سيكون سبب بوفاتك إذا لم تبتعد عنه..حافظ علي ااولادك
- مواجهة شرسة بين ثعبان الكوبرا ضد النمس الإفريقي لن تصدق من هو الفائز!!
بعد ذلك طرده والديه من المنزل ، فاستغل جوعه الذي لم يتمكن من التحكم فيه وقام بتحويله إلى مهنة .
حيث كان يأكل أي شئ أمامه سواء كان طعاماً أو حتي أشياء غير قابلة للأكل ليذهل مشاهديه من المارة.
وبسبب ذلك كان دائما المرض والعلة بسبب أكله الحيوانات الحية والأغراض التي لا تندرج في خانة الأطعمة .
كان المشرفون على المستشفى الذي كان قابعا فيه يطعمونه حصص طعام تكفي لأربعة جنود ، واستمر الأمر على تلك الحال إلى أن رأى فيه الجنرال (ألكسندر دو بوارني) فرصة فريدة من نوعها .
ذلك عندما تقرب من " تارار " وطلب منه أن يعمل جاسوسا لصالحه ، من أجل نقل أسرار عسكرية داخل معدته الغريبة .
فوافق " تارار " على ذلك الأمر وقام بابتلاع صندوق خشبي يتضمن رسالة موجهة إلى عقيد فرنسي مسجون .
عبر بعدها الحدود البروسية وفي أقل من يومين اعتقله الجنود البروسيون ، فخان فرنسا وباح بالأسرار ، عند تعرضه للضرب المبرح .
بعدها عاد إلى المستشفى العسكري الذي جاء منه ، وأصبح يشرب الدماء المخزنة ويأكل جثث الجنود المحفوظة في المشرحة .
وعندما اشتبه في كونه أكل طفلا صغيرا تم طرده من المستشفى .
توفي " تارار " عن عمر 27 سنة ، وكشف تشريح جثته عن أن أمعاءه كانت متقيحة ، وأن جسمه كله كان متعفنا بينما كان حياً ، كما كانت معدته تبدأ من مؤخرة حلقه وتمتد ناحية الأسفل ، ولم يكن كل من القلب والرئتان في موقعهما الطبيعي .
وكانت الرائحة الكريهة المنبعثة منه أقوى من أن يتحملها الطبيب المشرّح، فأوقفها باكرا .